مدير أمن مطار عدن الدولي لـ : 14اكتوبر
لقاء/مشرفة الصفحة تبذل إدارة أمن مطار عدن الدولي جهوداً كبيرة وجسيمة في الحفاظ على النظام والأمن العام والسكينة العامة في المطار وتأمين الرحلات والملاحة الجوية بشكل عام وكذا تأمين الركاب المسافرين والواصلين من وإلى المطار وأمتعتهم الشخصية، وقسم شحن البضائع يقوم بالعمل على حراسة وتأمين تلك البضائع الموجودة.وتأتي تلك الجهود الكبيرة في تأمين هذه المنشآت الحيوية والمهمة باعتبارها بوابة وصول للمسافرين وواجهة للمحافظة والبلد بشكل عام.. وفي هذا الشأن التقينا بالأخ العقيد عبدالله قائد مدير أمن مطار عدن الدولي الذي سلط الضوء على دور المطار ..فإلى حصيلة اللقاء. يقول الأخ عبدالله قائد إن أمن المطار يقوم بتأمين المطار ومنشآته وجميع مكوناته ومحتوياته بمساعدة جهات عسكرية مسلحة أخرى من جميع الجهات على مدار 24 ساعة وبشكل دائم ومستمر. وأضاف مدير أمن المطار قائلاً: لدينا قسم بحث جنائي يبذل جهوداً كبيرة في ضبط الجريمة إن وجدت ولكن لا توجد لدينا جرائم ولكن هناك بعض المخالفات البسيطة التي يتم حلها آنياً والتي لا تشكل خطورة اجتماعية كبيرة وبالمقابل قسم البحث يبذل جهوداً كبيرة في ضبط محاولات التهريب، فقد ضبط مؤخراً بعض الأدوية في حقائب المسافرين تقدر قيمتها بحوالي ستة ملايين ريال يمني، وايضاً أدوية أخرى (أمبولات) خاصة بالتحسس حوالي ألف امبولة، بالإضافة إلى ما تم ضبطه من سابق في مجال الأدوية وخاصة في الأشهر الستة الماضية ودائماً ما نقوم بحرقها كي لاتصل إلى متناول أيدي الناس فتسبب أضراراً.. وفي الحقيقة نبذل جهوداً كبيرة مع رجال الجمارك ورجال الأمن السياسي وإخواننا في الجوازات في مطار عدن والإدارة العامة في المطار وايضاً نبذل جهوداً كبيرة بمساعدة الإخوة في أمن المحافظة وعلى رأسهم الأخ مدير أمن المحافظة والذي يسهل لنا عملنا ويحل لنا بعض الصعوبات في مجال مكافحة الجريمة ومكافحة التهريب.أما فيما يخص الانجازات التي حققناها أولاً في الضبط والربط العسكري فأمن المطار يعتبر الإدارة الوحيدة الملتزمه في محافظة عدن خلال فترة الأزمة المنصرمة والمداوم بكل قوته وبشكل متواصل ودون انقطاع ولا يوجد غياب وكان أمن المطار يمثل أمن المحافظة بدرجة رئيسية في مجال الانضباط ونحن صمدنا وكان التواجد والحضور والالتزام بشكل مشرف أهم إنجاز أمني في الوقت الذي كان فيه انفلات أمني داخل المحافظة لكن الوضع الآن تحسن بشكل كبير ولازلنا نمثل الإدارة النموذجية بالمحافظة أما في مجال الانجازات فيتم ضبط الأدوية من حين إلى آخر حيث يتم تشكيل لجان من كل الجهات (الجمرك والأمن العام والأمن السياسي لهيئة المطار المدني) ونقوم بإتلافها وإحراقها ونحرر محضراً لذلك.وتطرق العقيد عبدالله قائد إلى أنه قد تم ضبط حوالي ستين مليون ريال يمني وإحضار تصريح رسمي من قبل البنك المركزي اليمني للسماح لها بالخروج من المطار وإعادتها إلى البلد كما أبلغنا أحد المواطنين وهو فاعل خير بأن هناك شخصاً قام بالاحتيال على القنصلية الإماراتية فتم ضبطه وضبط بعض المبالغ المالية والدراهم الإماراتية والمصوغات الذهبية وتم إحالته إلى البحث الجنائي.أما فيما يخص الإمكانيات فتحدث الينا العقيد عبدالله قائد قائلاً: إن الإمكانيات شحيحة ونحن بحاجة لدعم من كافة الجهات حيث لازلنا نستخدم الورق الكاربون لطباعة رسائلنا ونفتقد إلى آلة طابعة أو جهاز كمبيوتر لطبع الرسائل أو آلة تصوير للوثائق حتى أننا نحاول تأخير الناس إلى أن نجد آلة تصوير للوثائق الخاصة بالمتوفين وهذه أبرز الصعوبات وأهمها وقد حاولنا التنسيق مع المحافظة وإدارة أمن المحافظة ولكن دون جدوى والحمد لله علاقتنا متينة بالجهات الأمنية التي تخص المطار وتربطنا بها المحبة والإخوة وتبادل المعلومات.ونحن لدينا طموح مستقبلي من أجل أن نمسك بزمام الأمور الأمنية في المطار بشكل عام فبدلاً من الجهات توجد لدينا وحدات عسكرية تابعة للجيش بأسلحتها الثقيلة والمتوسطة التي تحمي المطار ولكن للمستقبل قمنا ببناء بعض الأبراج على سطح المطار ولدينا أمل بأن نمسك بزمام الأمور الأمنية لحماية المطار ويكون الأمن العام هو المتولي لهذه المهمة بشكل عام.وهناك صعوبات عديدة لا يمكن حصرها في مجال السلاح والتسليح فهناك أفراد يغيبون بعض الأوقات لنقص إجراءات المحاسبة وعدم تفعيل المجلس التأديبي في المحافظة للأفراد المخالفين وهناك نقص في الأطقم العسكرية والسيارات.وفي الأخير أوجه كلمتي لإخواننا المسافرين، هناك مسافرون يأتون من عدة دول ويدركون الإجراءات المتبعة في المطارات وهي الإجراءات الجمركية والجوازات والأمن والتفتيش وبشكل عام لا تختلف عن أي إجراءات في أي دولة ولكن بعض الإخوان عندما يصلون إلى مطار عدن ينسون مسألة النظام والحفاظ على الأنظمة المتبعة لأن منظمة لايكا هي التي تدير وترتب عملية الإجراءات في المطار سواء الأمنية أو غيرها وهي بدورها تقوم بالنزول علينا سنوياً ونطالب إخواننا بالالتزام بعدم التدخين والامتثال للجمارك.