أكدت دراسة حديثة أجريت على القرود المخبرية امكانية الاحتفاظ بخصوبة الذكر بعد علاجه الكيميائي ضد الأنماط المختلفة من الأورام , حيث تستهدف العقاقير الدوائية الخلايا في طور الانقسام دون التمييز بين الخلايا الورمية وغيرها من الخلايا التي تنقسم بسرعة كبيرة كما في خلايا الحيوان المنوي مما يتسبب بعقم المريض .يعد تجميد الحيوانات المنوية مخبرياً خياراً ناجحاً لحفظ خصوبة الذكور البالغين قبل خضوعهم للعلاج الكيميائي الا أنه من الصعب اعتماده للذكور المُصابين بالأورام المختلفة قبل بلوغهم وبالتالي عدم قدرتهم على منح عينة من السائل المنوي ولذلك تم تجميد خلايا جذعية لذكور قرود بالغة ومن ثم اعطاؤهم علاجاً كيميائياً ثبت تأثيره السلبي على الخصوبة وبعد مرور عدة أشهر تم زرع الخلايا الجذعية المُنتجة للحيوانات المنوية في خصية القرد وثبت لاحقاً استعادة القرد لقدرته على انتاج حيوانات منوية قادرة على اخصاب البويضات وتكوين الأجنة .تجدر الاشارة الى أن العديد من المراكز الطبية في الولايات المتحدة وغيرها من المدن المُتقدمة تعمل على تجميد أنسجة الخصية من مرضى السرطان اليافعين لتمكينهم من الانجاب في مراحل عمرية متقدمة .
الخلايا الجذعية لعلاج العقم الناجم عن العلاج الكيميائي
أخبار متعلقة