14اكتوبر ترصد وضع مدرسة الدرة بمحافظة لحج
رصد/ دنيا هانيإعداد المعلم للطالب إعداداً علمياً ومسلكياً ووطنياً من الركائز الأساسية التي يبنى عليها استقرار وتقدم الوطن ورقيه كما يعتبر المعلم حجر الزاوية في العملية التربوية والتعليمية نظراً لما يقوم به من دور كبير ومهم على مسرح الحياة بمختلف جوانبها ومجالاتها.ولقد أثبتت البحوث التربوية أن التدريس الفعال يعتمد بالدرجة الأولى على شخصية المعلم وذكائه ومهاراته التدريسية التي يتمتع بها.. ويشير عالم من علماء التربية هو (شاندلر) إلى أن مهنة التدريس هي المهنة الأم وذلك لأنها تعتبر المصدر الأساس الذي يمهد للمهن الأخرى ويمدها بالعناصر البشرية المؤهلة علمياً واجتماعياً وفنياً وأخلاقياً.. ويعتقد المعلمون أن عملهم في مهنة التدريس هو خير ما يمكن أن يقدموه لمجتمعاتهم، وليس هذا فحسب بل انهم بعملهم إنما يسهمون في تشكيل مستقبل تلك المجتمعات بتكوينهم لشخصيات الشباب منذ نعومة أظفارهم، هؤلاء الشباب الذين يحملون عبء المسؤولية في مستقبل أوطانهم وشعوبهم.والتعليم متمثلاُ في القراءة يمثل إحدى المهارات الأساسية التي تبنى عليها سائر المهارات الأخرى والتي تمكن الطلاب من التعلم واكتساب ثقافة ومعرفة..مدرسة الشهيد محمد الدرة في محافظة لحج مديرية تبن قرية (الحاسكي) هي احدى المدارس الأساسية والثانوية (المختلطة) ( بنين وبنات) .. ولكنها لم تسجل في كثير من المنظمات الداعمة ولم تتلق إلا القليل من الدعم من بعض المنظمات وهذا الدعم لا يسهم في تطور المدرسة.الأستاذ وليد أحمد علوي الهاروني مدير المدرسة ووكيل المدرسة ومعلم مادة الكيمياء للصف الثالث ثانوي الأستاذ صدقي أحمد عزيز يتمنون من الجهات المعنية أن تقدم ما يلزم من أجهزة حاسوب وأدوات تساعد المدرسة على التطور والتقدم والاهتمام بمسألة المختبرات العلمية خاصة بعد قيام المعلمين بتطوير ذاتهم وشراء كمبيوترات خاصة بهم.وقد أجريت في مدرسة الشهيد محمد الدرة (الحاسكي) في فبراير الماضي القرعة على ثلاثة أجهزة كمبيوتر لاختيار ثلاثة معلمين من بين (47) معلما ومعلمة وقد فاز بالقرعة في يناير الماضي 2013م معلم ومعلمة من نفس المدرسة في حين تشهد المدرسة حالياً تطوراً في أساليب وطرق التدريس والإدارة المدرسية ولعبت التقنية دوراً كبيراً في هذا التطور منها إعداد دروس إلكترونية خاصة بالمدرسة من قبل المعلمين في المدرسة ولأهمية التقنية في تطور مستوى الطلاب وتحصيلهم العلمي وانعكاس ذلك في تطور التعليم في المدرسة اتفق طاقم المدرسة على أن يتم شراء أجهزة كمبيوتر بعد دفع مبلغ شهري قدره (2000) ريال يمني من كل معلم تتم عليه القرعة شهرياً حيث سيسهم ذلك في تطوير مهاراتهم في علوم الكمبيوتر.. حيث أن المدرسة لا تحتوي إلا على جهاز كمبيوتر واحد فقط تقوم عليه جميع الأنشطة الإدارية منها أو تدريس الطلاب في الصفوف وسيظل عدم وجود معمل للحاسوب في المدرسة العقبة الكبرى التي تعرقل تطور العملية التربوية والتعليمية في المدرسة وخاصة تدريس مادة الحاسوب في المدرسة للطلاب وغيرها من المشاريع إلى جانب عدم توفر المختبرات العلمية..الأنشطة المدرسية التي تقوم بها المدرسة هي كالتالي: إعداد دروس إلكترونية لمادة الكيمياء ومادة الفيزياء للصف الثالث ثانوي وإعداد دروس إلكترونية لمادة الكيمياء للصف الثاني ثانوي وإعداد برنامج مسابقة بالوحدة الأولى لمادة الكيمياء الصف الثالث ثانوي إلى جانب إعداد برامج خاصة بالإدارة المدرسية وطباعة كل وثائق الإدارة المدرسية وتنفيذ مسابقات للطلاب بالأنشطة اللاصفية وإجراء مسابقة أجمل صف في المدرسة وإنشاء حديقة للمدرسة وتوزيع نتائج الفصل الأول للطلاب من الصف الأول أساسي إلى الصف الثالث الثانوي مطبوعة تلقائياً بالحاسوب مائة بالمائة والعمل على تشكيل الجماعات المدرسية وتحديد الحصص الرابعة والخامسة من كل يوم خميس لتنفيذ برامج خاصة بالجماعات المدرسية وإجراء تجارب بديلة وصناعة أجهزة مختبرية بديلة وتعليمها للطلاب وتنفيذ نهج القراءة المبكرة وإنشاء مجالس طلابية للفصول والمجلس الطلابي للمدرسةالأنشطة المستقبلية: تدريس مادة الكمبيوتر لجميع طلاب المدرسة، تدريس مادة التدبير المنزلي وإعداد دروس إلكترونية من قبل الطلاب أنفسهم إلى جانب تنفيذ مشاريع اجتماعية لربط المدرسة بالقرية وكذلك إنشاء حديقة مع الألعاب لطلاب الصف الأول إلى الصف الثالث وإعداد موقع خاص بالمدرسة عبر الإنترنت وأنشطة رياضية مختلفة وغيرها من الأنشطة..احتياجات المدرسة: تحتاج المدرسة إلى أجهزة حاسوب، طابعة ملونة، جهاز عرض داتاوشو، وسائل تعليمية، آلة تصوير المستندات، مواد لتحسين مظهر المدرسة، رصف ساحة المدرسة بالحجارة، ألعاب لحديقة المدرسة..