ظاهرة انتشار المخدرات بين الشباب والكبار تعتبر في الوقت الحاضر من أخطر أنواع المشاكل الاجتماعية والأمنية ، فهي تحتاج إلى المزيد من المواجهة بالوسائل والأساليب والإرشاد النفسي والاجتماعي والجهات الأمنية والتعليمية، أن أشرس ما تواجهه الأمم المعاصرة في العالم هي حرب المخدرات من الناحية الفردية لاتنحصر مع المدمن الذي يندمج مع رفاق السوء وأن أسوأ مافي المخدرات إنها تؤدي إلى هلاك الشخص وتدمير أساسيات المجتمع وتكمن في الشباب.في الواقع لا أدري ماهي الأسباب الحقيقية التي دفعت الشباب إلى تعاطي هذه السموم القاتلة التي تفتك بالعقول وتنهار الأبدان عندما يتعاطونها. أن الواقع الاجتماعي له تأثير كبير على المتعاطي فا الفقر والجهل والهروب من الواقع ، وعدم المسؤولية، رفاق السوء، التربية في المنزل، ثقافة الأم والأب، جميع هذه الأمور وغيرها لها تأثيراتها السلبية على المتعاطي وتؤدي في النهاية إلى الهروب من واقع سيى إلى واقع أسوأ بكثير وبصورة غير مباشرة كانت غايته في سلوك الشباب المنحرف . التطرق لأوضاع شبابنا وأبناء شعبنا تحديدا والمشاكل التي يتعرض لها هؤلاء المتعاطون والنتائج السلبية التي تتعرض لها العائلة ويسبب ضياعها وانصهارها بشكل غير منظم ومدروس في المجتمعات التي تعيش فيها .يتوجب علينا كصحفيين وتوعويين القيام بحملات توعية بين شبابنا اليوم لأن المخدرات تعتبر من أخطر المواد التي يدمنها شبابنا والتي تهدم مستقبلهم اليوم .
المخدرات هوية عنوانها الإدمان
أخبار متعلقة