لقاءات وتصوير / أشجان المقطري اختتمت يوم الخميس الماضي دورة خاصة بأسس البحث المجتمعي ومنهجية البحث السريع بالمشاركة (PRA) والمواجهة نحو تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن، شارك فيها (50) مشاركاً ومشاركة واستمرت عشرة أيام في إطار مشروع التدريب والدعم المؤسسي بالصندوق الاجتماعي للتنمية بعدن لتعزيز الوعي المجتمعي بين المجتمع وتدريب الشباب ومساعدة الفئات الفقيرة، والبحث عن المناطق بحسب درجات الفقر وتحديد الاحتياجات التي يخرج منها المتدربون وتحولها الى مشروع لخدمة هذا المجتمع.وفي ختام الدورة جرى توزيع شهادات تقديرية على المشاركين والمشاركات .وعلى هامش الدورة كان لصحيفة (14 أكتوبر) لقاءات مع عدد من المشاركين الذين ابدوا إعجابهم بهذه الدورة وتمنوا ان تتكرر لتدريب الشباب ومساعدة الفئات الفقيرة .. فإليكم الحصيلة:[c1] نص المادةتدخلات الصندوق [/c]المدرب إبراهيم علي المسلمي قال: أقيمت هذه الدورة التدريبية من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية فرع عدن، وهي تهدف إلى التعريف بالصندوق الاجتماعي للتنمية، لإكساب المشاركين مهارات ومعارف في أساسيات البحوث الاجتماعية والانسانية المتعلقة بالعمل مع الناس وكذا تعريفهم بأدوات البحث السريع بالمشاركة (PRA) و آلية اشراك المجتمعات المحلية في الوصول الى معلومات وبيانات دقيقة، والموجهة نحو تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية والخروج بتقارير تلبي الاحتياجات والطموحات للمجتمعات المحلية و تخدم كل قطاعات ووحدات الصندوق الاجتماعي للتنمية.[c1] باحث ناجح [/c]الأخ/ ماجد قائد قاسم ـ متدرب قال: الذي فهمته من الدورة كثير واستطيع ان أضعه تحت عنوان كيف يصبح الشخص باحثاً ناجحاً يدخل إلى قلوب الناس ويتوغل في أعماقهم فيعطونه ثقتهم ويزودونه بكل المعلومات والمعارف الدقيقة والصحيحة التي يبحث عنها دون ان يشعروا بذلك .من خلال الدورة تعرفنا على أسس البحث المنهجي السريع بالمشاركة وهي عملية تحليل المعلومات ودراستها بمشاركة الناس بواسطة فريق متعدد التخصصات وعلى الصندوق وأهدافه ومعاييره والقطاع التي يتدخل فيها ومعايير التدخل والأدوات والوسائل التي يستخدمها الباحث للوصول الى المعلومة وعلى اهمية ان يتعرف الناس على الصندوق وما يمكن ان يقدمه لهم وتعريف الناس بأهم احتياجاتهم ومشاركتهم في تحديد الأولويات وعن طريق عمليات الاقتراع المناسبة وتعريف الناس بأن مشاركتهم مهمة والنجاح المشروع والحفاظ عليه واستمراريته ونقل ذلك في تقرير شامل ودقيق الى الضباط في الصندوق ليقوموا بدراسته واتخاذ قراراتهم فيه، وعرفنا ان الصندوق جهة حكومية مستقلة يعتمد في ميزانيته علىالحكومة بنسبة صغيرة،و على هبات ومساعدات من جهات داعمة داخلية وخارجية.وفي ختام اللقاء قال: اشكر الصندوق شكراً جزيلاً لإتاحة الفرصة لنا للمشاركة، لإننا نشعر بإننا من خلال دراستنا لهذه الدورة (PRA) التي استمرت عشرة ايام استفدنا من مناقشات الزملاء وكيفية القيام بأعمالنا بكل سهولة وكفاءة .-والتقينا بالأخت / جيتا عيدروس السقاف إحدى المشاركات في الدورة فقالت: أن الدورة التدريبية أقيمت حول البحث المجتمعي السريع بالمشاركة (PRA) وهي تحتوي على تدريب الإستشاري على كيفية البحث مع الناس للمناطق المستهدفة التي لا يصل إليها القطاع العام وماهي الموارد المتاحة مع المجتمع للاستفادة منها وكيفية تحديد الاحتياج الاكثر أهمية وتحديد النوع الاجتماعي والفئة المستهدفة ومعايير تدخل الصندوق الاجتماعي للتنمية للموافقة على المشروعات بحسب ميزانيات محددة من قبل الصندوق.وأكدت ان الدورة التدريبية حول اسس البحث المجتمعي بالمشاركة (PRA) تميزت بحضور ومشاركة اعضاء من المحافظات اليمنية عدن، لحج، الضالع، ابين، مما ادى الى إثراء النقاشات الدائرة حول البحث السريع بالمشاركة (PRA).وفي ختام كلمتها تمنت ان ترى كل التقارير والتوصيات التي خرجت بها الدورة على ارض الواقع .[c1] معلومات ومهارات جديدة[/c]كما التقينا الاخت/ اروى محمد عبدالوهاب القدسي من المشاركات في الدورة إذ قالت: في حقيقة الامر الاستفادة من موضوع اسس البحث المجتمعي ومنهجية البحث السريع بالمشاركة (PRA) كانت جيدة، وتركزت على كيفية ان افيد مجتمعي ووطني من خلال المعلومات والمهارات الجديدة المستفادة في هذه الدورة المركزة على أهمية مشاركة الناس وكيفية التعامل معهم، فقد تعلمنا اشياء كثيرة عن البحث المجتمعي، لم نكن نعلم بها من قبل، ودارت نقاشات رائعة توصلنا من خلالها الى نتائج.[c1] معرفة احتياجات الناس[/c]والتقيناالأخ وضاح علي قاسم ناجي فقال : انا سعيد بمشاركتي في هذه الدورة التدريبية المميزة والمهمة التي تتحدث بطريقة (PRA) وهي طريقة نهجية للبحث السريع بالمشاركة وهي تعني معرفة طريقة النزول واحتياجات الناس ذات الاولوية من الخدمات والبنية التحتية بمشاركة المعنيين انفسهم لان تلمس حالة الناس ستاتي بعمل مشاريع ناجحة يكون لها اثر ايجابي على الناس لتدوم هذه المشاريع ويحافظ عليها الاهالي، وتعرفنا على طبيعة الصندوق وهيكله التنظيمي ومجالات تدخلاته في القطاعات المختلفة وكذا مهارات من شأنها ان تساعد الباحث على القيام بمهامه وتطبيق اساليب كثيرة في الميدان حتى يتم تحقيق الهدف الرئيسي وهو معرفة احتياجات الناس بالشكل الصحيح وتوفير الخدمات لهم .. وكان للمدرب طابع متميز في فن الإلقاء والكفاءة والحضور.والتقينا الأخت/ بثينة محمد مهدي احدى المشاركات في الدورة فقالت: ان الدورة كانت مفيدة جداً، وذلك من خلال مااكتسبناه من معرفة عن اساسيات البحوث والتعرف على اهم مواضيع العلوم الانسانية وعلى ادوات (PRA) وكتابة التقارير المطلوبة وكيفية ان تكون باحثاً مجتمعياً لحل المشكلات في العديد من القطاعات التي يتدخل فيها الصندوق الاجتماعي للتنمية منها الصحة ـ والتعليم وغيرها من المشكلات من خلال مقابلة المجتمع ومشاهدة اوضاع المجتمع المجتمع وتحديد مستوى المشكلة ونوعها بعد ذلك حلها من قبل الصندوق الاجتماعي وفق معايير خاصة.واشارت الى ان الشباب بحاجة الى توعية في هذا المجال بشكل مكثف .. وشكرت الصندوق الاجتماعي للتنمية وكذا القائمين على الدورة.[c1] كيفية التعامل مع المجتمع[/c]وفي ختام لقاءاتنا التقينا الاخ/ حسين عبد ربه احمد احد المشاركين في الدورة فقال: من خلال هذه الدورة تم اكتساب العديد من المهارات والخبرات التي من خلالها يتم النزول الى الميدان لمقابلة المجتمع المستهدف لتحديد الاولويات والاحتياجات وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن احتياجاتهم مستخدمين عدداً من الطرق والأدوات منها جمع المعلومات عن طريق الخارطة الاجتماعية حسب تدخلات الصندوق الاجتماعي للتنمية.وقال: ان ماتم التدريب عليه شيء مهم وعظيم جداً رفع من معلوماتنا ومهاراتنا في كيفية التعامل مع المجتمع المستهدف وهذا يرجع الى التوفيق من الله وبحكم الاهتمام من قبل المدرب وضابطة المشروع وجهودهم المشكور في المتابعة المستمرة وهو مااعطانا دافعاً معنوياً ويسر لنا الكثير من المعلومات.