لن أتقمص دور - المتوقع الفلكي ميشال حايك وأقول أخبرتني النجوم بل سأقول ببساطة إنني وفقا لمعايير آسيوية بحتة أتوقع أن يشهد المتر الأخير لانتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم انسحابا ثنائيا لمرشحين عربيين واحد منهما سيكون الشيخ البحريني سلمان بن إبراهيم والآخر احد الاثنين السعودي حافظ المدلج والإماراتي يوسف السركال ليخوض من سيبقى منهما معركة رئاسية حادة مع المرشح التايلاندي وراوي ماكودي. فوفقا لما دارفي أروقة اجتماع اتحاد غرب آسيا في العاصمة الأردنية عمان وضح للجميع وأقول الجميع من دون استثناء أن حظوظ سلمان الرئاسية أصبحت اقرب إلى الصفر المكعب كما وضح أيضا التناغم الكبير الحاصل بين كل من السركال والمدلج. فماكينة سلمان الانتخابية أصبحت تبحث حاليا في سبل تحقيق الانتصار على حسن عبد الله الذوادي المرشح القطري لعضوية تنفيذية الفيفا عن القارة الآسيوية بعد أن تأكد لها أن الاتحادات العربية المحلية بأغلبيتها لا تقف مع المرشح البحريني الذي كان يسوق نفسه في الغرب انه مرشح الشرق بامتياز.وهنا يطرح السؤال نفسه لهذه الماكينة الانتخابية التي اضطرت لتغيير سريع في آلياتها بعد ترشح المدلج المفاجئ وترشح ماكودي الأكثر مفاجأة هل تعتقد انه في ظل تعرضها لسلسلة من المطبات البرية والبحرية والجوية قادرة أن تقنع التايلاندي أن يدخل في تحالف ثنائي مقابل تخلي سلمان ومحركه الأولمبي عن الحلم الرئاسي. اعتقد جازما أن الوقت قد فات على مثل هكذا تحالف فماكوديرفض المساومة التي طرحت عليه مؤخرا وسيرفض أي طرح تكتيكي أو استراتيجي مستقبلي لأنه لا يريد أن يرتبط بصاحب الخيارات المحدودة خوفا على خسارته إجماع الآسيان من حوله الذي سيكون لكل اتحاد محلي من هناك أن يختار من يريدلعضوية تنفيذية الفيفا .لذلك أقول أن الشيخ سلمان سيجد نفسه مرة جديدة أمام تعرضه مجددا لخسارة فرصة الفوز بمنصب دولي منى نفسه به عام 2009 ويمني به النفس حاليا إلى حين خصوصا مع الحضور المميز للذوادي الذي انتزع بالأمس إعجاب الجميع لعدة أسباب منها معرفته ماذا يريد من توليه هذا المنصب والاهم انه هو من يريد هذا المنصب ولم يدفعه إليه أي احد آخر.. وفهمكم كفاية
|
رياضة
انسحابا المتر الأخير!
أخبار متعلقة