زعم أنهم كانوا يحرضونه عليها..
القاهرة /متابعات:حقا إنها جريمة بشعة هزت صعيد مصر وبالتحديد محافظة بني سويف حيث قام فلاح بقتل حماه وبعد عام قتل حماته بنفس الطريقة وكاد أن يهرب من العقاب ولكن كان للقدر رأي آخر . وتفاصيل الحادثة البشعة تقول إن الجاني فلاح من مركز أهناسيا قتل حماه منذ عام بأن استدرجه إلى حقله واعتدى عليه بالضرب بفأس ووضع جثته في (شوال)ودفنه في حفرة عميقة بالحقل. وبعد عام عاد الجاني ليقتل حماته بنفس الطريقة حيث استدرجها أيضا إلى نفس الحقل بحجة العثور على كنز أثري واعتدى عليها بالفأس ووضع جثتها في شوال ودفنها في الحفرة نفسها بجوار زوجها. ولم ينكشف أمره حتى انحسرت المياه في قاع الترعة وكشفت الجريمتان.وكان مدير أمن بني سويف قد تلقى إخطارا يفيد بالعثور على هيكل عظمي داخل شوال في جدول في إحدى القرى التابعة لمنطقة أهناسيا وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف مدير مباحث بني سويف وبدأت خيوط البحث والتحريات بحصر الغائبين بمركز أهناسيا لمدة طويلة خلال هذه الفترة وتم الاشتباه في تغيب سيدة تدعى سميرة مرزوق ربة منزل وتم أخذ عينة الـD.N.A للجثة للتأكد إن كانت للسيدة الغائبة وبالفعل تطابقت العينة وتعرف أهلها على ملابسها التي كانت في الشوال وتم أخذ عينة أيضا منD.N.A الحامض النووي من أبناء القتيلة هدى عبد الغفار سالم 18 سنة وسامح سائق وتمت مطابقة عينة الأم والأبناء وبالفعل جاءت العينتان متطابقتين.