[c1]اعتقال رئيس المالديف السابق[/c]ماليه / وكالات :اعتقلت الشرطة في جزر المالديف الرئيس السابق محمد نشيد لاتهامه بإساءة استغلال منصبه، وذلك بعدما لجأ للمفوضية السامية الهندية الشهر الماضي لتفادي اعتقاله.وقال المتحدث باسم الشرطة حسن حنيف «لقد حصلنا على أمر قضائي باعتقاله وتقديمه للمحكمة، وإنه محتجز لدى الشرطة وسنقدمه للمحكمة اليوم».وكان قد صدر حكم قضائي باعتقال نشيد بعدما تغيب عن المثول أمام المحكمة في 10 فبراير الماضي في قضية تتعلق باتهامات باحتجازه قاضيا على نحو غير مشروع خلال الأيام الأخيرة لحكمه.وترك نشيد -وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للمالديف- السلطة العام الماضي في ظروف مختلف عليها، حيث قال إنه تم إجباره على التنحي عن منصبه تحت تهديد السلاح.ويقول نشيد إنه أٌبعد عن السلطة تحت تهديد السلاح بعد احتجاجات للمعارضة وتمرد للشرطة، وقالت لجنة وطنية في أغسطس الماضي إن الإطاحة بحكومته ليست انقلابا لكنه نقل للسلطة طبقا للدستور، وهو حكم تسبب في مظاهرات استمرت عدة أيام.ودخل نشيد المفوضية العليا الهندية يوم 13 فبراير الماضي وغادر بعد عشرة أيام عقب مباحثات مع خصومه السياسيين بوساطة هندية ظنا منه أنه سيتمكن من القيام «بنشاط سياسي سلمي».وإذا أدين نشيد فقد يمنع من الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل، ويرى أنصار الحزب الديمقراطي الذى ينتمي له أن المحاكمة محاولة لاستبعاده من السباق.وأجرت المالديف -الواقعة بالمحيط الهادي وأحد المقاصد السياحية الشهيرة- أول انتخابات حرة عام 2008، وتغلب نشيد على مأمون عبد القيوم الذي حكم البلاد ثلاثين عاما واتهمه معارضوه والجماعات الدولية لحقوق الإنسان بأنه حكم البلاد بطريقة استبدادية.[c1]لجنة بالشيوخ تقر تعيين برينان مديرا لـCIA[/c] واشنطن / وكالات :أقرت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي تعيين جون برينان -مرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما- مديرا لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي أي)، خلفا لديفد بترايوس الذي استقال قبل أشهر.وصوت أعضاء اللجنة في جلسة مغلقة بأغلبية 12 مقابل ثلاثة على تعيين برينان بعدما انضم أربعة من الحزب الجمهوري السبعة في اللجنة إلى الأغلبية الديمقراطية.ويتطلب تعيين برينان (57 عاما) خطوة أخرى تنطوي على مصادقة مجلس الشيوخ بالكامل على ذلك، ومن المتوقع أن يصوت المجلس هذا الأسبوع على تعيين برينان، وفق زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد.وسهل البيت الأبيض التصويت الذي تعطل من قبل أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لدى موافقته الاثنين الماضي على تسليم الأعضاء كل مذكرات وزارة العدل المتعلقة بالبرنامج السري لعمليات التصفية المحددة الأهداف بطائرات بدون طيار، وقبوله بتقديم التبريرات لاستخدامها ضد مواطنين أميركيين.وكان بعض الجمهوريين قد تعهدوا بتعليق التعيين إلى أن يتلقوا إجابات عن برنامج الطائرات من دون طيار في البلاد، والهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر الماضي.وقد سبق أن تحدث برينان أمام لجنة الاستخبارات قبل نحو ثلاثة أسابيع وأكد أن أميركا ما زالت في حرب على تنظيم القاعدة وحلفائه، وأشار إلى أن استخدام القوة القاتلة ضد من وصفهم بالإرهابيين هو الملجأ الأخير.يشار إلى أن برينان هو كبير مستشاري أوباما لمكافحة الإرهاب حيث يشرف على البرنامج السري لعمليات الاغتيال التي تنفذها الطائرات بدون طيار، وقد أمضى 25 عاما في سي آي أي قبل أن يصبح أول مدير للمركز الوطني لمكافحة الإرهاب عام 2004.وبرينان هو الذي وضع «لائحة للأشخاص الذين يجب قتلهم» وينتمون إلى تنظيم القاعدة في باكستان أو الصومال.يشار إلى أن منصب المدير العام لوكالة الاستخبارات المركزية ظل شاغرا منذ نوفمبر بعد استقالة الجنرال ديفد بترايوس المفاجئة على خلفية علاقة خارج إطار الزواج.[c1]بريطانيا تغلق سبع قواعد عسكرية[/c] لندن / وكالات :أعلن وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إغلاق سبع قواعد عسكرية في إطار الخطط التي تبنتها حكومته الائتلافية لإعادة هيكلة الجيش، بالإضافة إلى توفير النفقات ودعم الاقتصاد البريطاني.وقال هاموند في بيان أمام مجلس العموم البريطاني إن أربع قواعد في شمال يوركشاير وكانتربوري وأدنبره وبرودي ستغلق بشكل كامل، بينما ستغلق القواعد الثلاث الأخرى في أدنبره وسترلينغ وشروزبيري بشكل جزئي.وأضاف أن 11 ألف جندي بريطاني ينتشرون في ألمانيا سيعودون إلى المملكة المتحدة بحلول العام 2016، على أن يعود الجنود الباقون وعددهم 4500 بحلول العام 2019، وذلك وفق مراجعة لإستراتيجية الدفاع والأمن تبنتها الحكومة الائتلافية.وتنتشر القوات البريطانية في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية التي تلتها الحرب الباردة بين الغرب والمنظومة الشيوعية البائدة. وسيوفر سحبها من هناك 240 مليون جنيه إسترليني (360 مليون دولار) سنوياً لوزارة الدفاع، بينما ستنفق الحكومة ملياري جنيه لتجديد القواعد البريطانية وبناء منازل جديدة للجنود العائدين، وهي عملية من المأمول أن تؤدي إلى إنعاش قطاع الإنشاءات.وكانت الحكومة الائتلافية البريطانية قد أعلنت عن خطط لتقليص عدد الجيش البريطاني من 101 ألف جندي إلى 82 ألفا بحلول العام 2020، والاستغناء عن خدمات 25 ألف موظف مدني يعملون لصالح وزارة الدفاع، وذلك بغرض سد العجز البالغ 38 مليار جنيه إسترليني (57 مليار دولار) في ميزانيتها.
حول العالم
أخبار متعلقة