اعترف الكاردينال كيث أوبراين، أكبر قس كاثوليكي بريطاني سابق، بأن سلوكه الجنسي كان دون المعايير المتوقعة منه.ذكرت ذلك صحيفة «إندبندنت»البريطانية وقالت أن رجل الدين الأيرلندي الأصل تنحى الشهر الماضي عن منصبه كرئيس أساقفة سانت أندروز وأدنبره بعد يوم واحد من المزاعم التي أطلقها أربعة قساوسة عن سلوك غير لائق ضده. ومن المتوقع أن يواجه أوبراين الآن تحقيقا في الفاتيكان بعد اختيار البابا الجديد.يشار إلى أنه بعد إنكاره تلك المزاعم في البداية أقر الكاردينال أوبراين مساء أول أمس بالوزر الجنسي للمرة الأولى، وطلب الصفح من أولئك الذين أساء إليهم.وفي هذا الصدد أصدرت الكنيسة الكاثوليكية في أسكتلندا بيانا نيابة عنه جاء فيه «بعض المزاعم التي وُجهت ضدي الأيام الأخيرة ظهرت إلى العلن. وفي البداية قادتني الطبيعة المجهولة وغير المحددة لهذه المزاعم إلى تفنيدها. وأود أن أغتنم هذه الفرصة للاعتراف بأنه كانت هناك أوقات انخفض فيها سلوكي الجنسي إلى ما دون المعايير المتوقعة مني ككاهن ورئيس أساقفة وكاردينال».وأضاف البيان «ولأولئك الذين أسأت إليهم أعتذر وأطلب الصفح منهم، وللكنيسة الكاثوليكية، وأعتذر أيضا لشعب أسكتلندا».وأشارت الصحيفة إلى أن مزاعم السلوك غير اللائق بلغت علم ممثل البابا في بريطانيا الشهر الماضي. وكان أوبراين قد أنكر تلك المزاعم وقال إنه يسعى إلى مشورة قانونية.وقال أوبراين البالغ 74 عاما «سأتقاعد الآن لما تبقى من حياتي ولن أقوم بأي دور آخر في الحياة العامة للكنيسة الكاثوليكية في أسكتلندا».وقالت الصحيفة إنه حتى خروج هذه المزاعم إلى العلن الشهر الماضي كان الكاردينال يتكلم بصراحة عن قضايا مثل القتل «الرحيم» والإجهاض، وكان يصف زواج الشواذ بأنه «انحلال بشع».
كاردينال كاثوليكي يقر بسلوكه غير اللائق
أخبار متعلقة