نص
أفيضي على ضفتي جسدي المتعب كأسا من الود والانشراحلأرى جوهرة الشعر فيكسأبدأ نومي على قوافي القصيدة أعلق قلبي فوق صدر نشيدي أغمر وجهي بين فيوضكأكرر فيك المديح الذي كلما قلتههب منك سر جديد يقود مراكبي الراحلة فيك أيا امرأة كيفما وجهت وجهها تمطر الحبوإذ أشتهيكأعيدك من ذروة اشتعالي بالوجد إليك فتزيلين عني اليباس الذي يتهدد كوني لست من حجر كي أدق مرايا سرابي أنا دوائر من النور تمزج بالماءتطفي صمت المكانفيخفق قلبي لضوء الصمت يصير مدارج يصعدها السالكونالذين إذا ذكر الحب سالت مدامعهم وذابوا للحن عزفته أكف المساءكلما جئت طائرة من بعيد/ قريبفقلبي فنار على جبل أخضريخفق تحت ظلال من الصلواتيسبح داخل صدري يتامى ضلوعيويبتهلون إذا شمسي ما كورت فتنشد روحي ترانيم ملء الجهات فأنظر إليك وأنت جهاتيوسحر نورك فاتحتي وانتهائي(2)أفيضي على ظمأ أرضي يا بارقات السماءوأندلسي أنت عادت إليا بعد إن خسرت ينابيع ضوئها وحدائقها غلقت وكل فناراتها أطفئت والريح تصفر مسرعة عندما سكنت تحت جلدي الحياة وغابت نجوميفحل بي شتائييغطي عروق دمي بالهشيموأطلقني في رحاب الجحيموكم قد تذوقت طعم النهايات منذ ابتدأتفكيف إذا ما انتهيت؟ وغادرني نورك الذي يضيء دروبي فتحت لك القلب حتى كأن المدى ظل قلبيرششت عليه غناء طروب صنعت منه قصائد لبلاد تصليفي جوف قلبي لأحباب غابوا بعيدا عن ناظريفإن أمعنوا في الغيابقرعت لهم جرسا من عتابفبعدهم لن يأخذ الروح تاجابل صلب القلب منيعلى مذبح الحب والعشق فشيعته حروف القصائد بالبكاء خاطبته والدمع يجري من مقلتيها إلى أين تمضي بعاشق الأمنياتيرد وهو معصوب العينين:إلى حيث تمضي القوافي فتصنع عند إكتمالها قصائد حبإلى حيث تقرع أصابع الكف دفإلى حيث يصنع وقت السماعالى حيث أقوم أغني ثم أعانق ما يفيض من الوجدأشرب منه صبابات حزني فأسمع الدنيا صوت نحيبي كما يفعل العاشقون فعلت كما ينحني العارفون انحنيتلنورك لكنني ما أرتويت زوجت قلبي لعروس مما تفيضينأطلت الوقوف أمام فيوضكأناديك أنت/ كأني أنادي أناخذي بيد عاشق مستهامساعدي أشلائي لتقوى على السيرخذيه حطامي خذيه بقايا مني لأرفع فيك جداري الأخيروأنصب من نورك سلماأعرج به إلى سدرة منتهائي إلى حيث أنمحي وأذوب