[c1] دعم أمريكا لمرسي والإخوان يهمش الجماعات السياسية الأخرى[/c]سلطت صحيفة (فايننشال تايمز) البريطانية الضوء على زيارة «جون كيري» وزير الخارجية الأمريكية، للرئيس «محمد مرسي» وتعليق المعارضة على تلك الزيارة التي يرون أن الولايات المتحدة تسعى من خلالها لعودة وتكرار العلاقات التي اتبعتها مع النظام الدكتاتوري للرئيس السابق «حسني مبارك».واتهمت المعارضة وشخصيات علمانية الولايات المتحدة بتقديمها الدعم الكامل لمرسي وجماعته الإخوان المسلمين وهو ما يعتبرونه محاولات لتهميش الجماعات السياسية الأخرى.وقالت الصحيفة إن الاستقطاب بين الجماعات الإسلامية والعلمانية أصبح راسخاً بشكل متزايد في نوفمبر الماضي بعد أن أصدر الرئيس مرسي مرسوماً أحكم به قبضته ومنح لنفسه سلطات واسعة جعلته فوق القانون حتى يتمكن من تمرير دستور صيغ بالكامل من قبل الإسلاميين.ورأت الصحيفة إن الجو السياسي الحالي في البلاد منقسم للغاية، فعلى الرغم من أن المعارضة تتهم الرئيس مرسي وجماعته الإخوان بالسعي لترسيخ سيطرتهم على المؤسسات السياسية، إلا أنه من غير المرجح أن يحصل مرسي على دعم سياسي واسع.[c1]«بورسعيد» على حافة البركان[/c]سلطت صحيفة (تليجراف) البريطانية الضوء على أحداث العنف التي تشهدها مدينة بورسعيد وتصاعدت أمس الأول حتى وصلت إلى حد مقتل شرطي وإصابة ضابط في الجيش في اشتباكات أمس.وقالت الصحيفة إن تصاعد أعمال العنف جاءت نتيجة قيام السلطات بنقل السجناء الذين ينتظرون حكم المحكمة لتورطهم المزعوم في أعمال شغب مميتة أثناء مباراة كرة القدم مع النادي الأهلي وذلك تجنبًا لحدوث مزيد من الاضطرابات.وقال الجيش إن شرطيا قتل وأصيب ضابط عسكري في ساقه نتيجة ضربه بطلق ناري من قبل مجهولين خارج مقر إدارة بورسعيد في شمال شرق البلاد.وأشارت الصحيفة إلى أن حكم المحكمة، المتوقع إعلانه يوم السبت المقبل، على 39 متهما متبقيا في قضية مجزرة ستاد بورسعيد والذي سبق وصدر حكم بالإعدام على 21 من المتهمين في يناير وأثار الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل 40 شخصا.وقال مسئول أمني في وقت سابق إن المتظاهرين ألقوا قنابل حارقة وحجارة على مركز للشرطة في بورسعيد، ودخل الإضراب العام أسبوعه الثالث. وردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع.[c1]مسؤول سابق يهاجم سياسة أوباما بأفغانستان[/c]انتقد مستشار سابق بوزارة الخارجية الأميركية أسلوب إدارة الرئيس باراك أوباما في تناول قضايا السياسة الخارجية، مشيرا إلى ما يعتمل داخلها من صراعات «مدمرة» على النفوذ وسجال حول السياسات، وهو ما يُفَنِّد مزاعم البيت الأبيض بأن إدارته للحرب الأفغانية تُعد إنجازاً حيوياً.ورد هذا الهجوم في كتاب بعنوان «بلد يمكن الاستغناء عنه» من تأليف والي نصر -الذي عمل خبيرا في السياسات بوزارة الخارجية- ومن المقرر أن يُنشر الشهر المقبل.والكتاب يتألف في جزء منه من مذكرات دبلوماسية وفي البعض الآخر من تحليل سياسي، وهو عبارة عن رصد عام للشؤون الخارجية في عهد إدارة أوباما.ويصف نصر في كتابه تعامل البيت الأبيض فيما يتعلق بالسياسة الخارجية بأنه مفرط في الحذر وأحيانا في حِلٍّ من أي التزام وأحيانا أخرى مُسَيَّس، وهي مقاربة يؤكد المؤلف أنها أدت إلى تراجع عام للنفوذ الأميركي بالخارج.وترجح صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أن تُحظى فصول الكتاب المتعلقة بأفغانستان وباكستان باهتمام خاص لأنها تغطي فترة العامين التي تمكن فيهما نصر من الاطلاع من كثب على آليات رسم السياسة في إدارة أوباما بوصفه كبير مستشاري ريتشارد هولبروك موفد الرئيس الأميركي الخاص آنذاك لأفغانستان وباكستان.صحيح أن الصراعات من أجل النفوذ توجد في كل الإدارات -يقول الكتاب- لكن تلك التي تحدث بين ما يصفهم نصر في كتابه بالمعاونين ذوي الميول السياسية في البيت الأبيض ووزارة الداخلية، تُعد ذات طابع مؤذٍ خصوصاً لأنها تركز على القرارات المتعلقة بصراع أفغاني أطلق أوباما عليه يوماً تعبير «حرب الضرورة».وقد أخذت بعض الصراعات الداخلية في إدارة أوباما شكل المناورات البيروقراطية. وقد أبعد معاونو أوباما -كما يقول نصر في كتابه- هولبروك من اجتماع بالفيديو عقده الرئيس الأميركي مع نظيره الأفغاني حامد كرزاي، كما أقصوه من رحلة رئاسية إلى كابل مما زعزع مصداقيته لدى الأفغان.وبعد وفاة هولبروك عام 2010، أكد مسؤولو البيت الأبيض بوضوح أن جون بوديستا -كبير موظفي البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون- ليس مقبولا لديهم لتولي منصب الموفد الخاص لأفغانستان وباكستان. فقد كانت وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون تنظر إليه على أنه الرجل المناسب للمنصب.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة