[c1] الرئيس الفنزويلي يمارس سلطاته من سرير المرض[/c] كاراكاس / وكالات :أكد نائب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الرئيس هوغو شافيز الذي يخضع لعلاج كيميائي في المستشفى العسكري في كراكاس يعطي «توجيهات» للحكومة من سريره وقد طلب وثائق لأخذ قرارات اقتصادية وسياسية «ستسرع الثورة».وقال مادورو في مقابلة مع التلفزيون الوطني إن «الرئيس طلب سلسلة وثائق. لقد أرسلنا اليه هذه الوثائق التي تضم كل التوجيهات التي أصدرها إلينا».وأضاف «نحن نحترم علاجه ولا نتصرف بطريقة تستعجل علاجه، ولكنه يبقى على اطلاع دائم ويتصرف كرئيس دولة»، مشددا على أن هناك قرارات «بالغة الأهمية يُقَيِّمها ويتخذها» الرئيس وحده.وكان مادورو قد كشف للمرة الأولى الجمعة أن شافيز -الذي يعاني من السرطان- يخضع لعلاج جديد «أكثر قسوة» ويتضمن علاجا كيمياويا في مستشفى عسكري نُقل إليه قبل أسبوعين.ووصف نائب الرئيس -في تصريحات له في وقت متأخر يوم الجمعة بعد صلاة أقامتها الكنيسة الكاثوليكية للدعاء من أجل شفاء شافيز- كيف أصدر الرئيس الاشتراكي بنفسه الأمر بمغادرة كوبا في منتصف فبراير بعد شهرين من آخر جراحة لاستئصال ورم سرطاني أجريت له هناك.وأكد مادورو أن شافيز «يتمتع بقوة تفوق العلاجات التي يتلقاها وهو في حالة معنوية جيدة ويناضل ويتلقى علاجاته»، مشيرا إلى أن الزعيم اليساري وأطباءه قرروا البدء بالعلاج الكيميائي والإشعاعي بعدما تحسن وضعه الصحي في يناير/كانون الثاني.وباستثناء مجموعة من الصور ظهر فيها شافيز على سرير في مستشفى في هافانا لم يشاهد الجمهور العام الرئيس أو يسمع منه منذ الجراحة التي أجريت له في 11 ديسمبر ، وهي الرابعة منذ اكتشاف إصابته بالسرطان في منتصف عام 2011.وقال مادورو -ردا على شائعات راجت بشدة طوال الأسبوع الماضي بأن شافيز ربما يكون قد توفي- إنه من غير الممكن تطبيق أساليب العلاج الكيماوي لولا تحسن حالة الرئيس في يناير بعد أسابيع قليلة حرجة تلت إجراء الجراحة.واتهم زعماء المعارضة مادورو بالكذب بشأن حالة شافيز. ونظم بضع عشرات من الطلاب المعارضين للحكومة سلسلة بشرية للمطالبة بتقديم دليل على أن الرئيس لا يزال على قيد الحياة وأنه موجود في فنزويلا.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] عدة مظاهرات تجتاح موسكو تنديدا بتبني الأطفال الروس[/c]موسكو / وكالات :احتشد آلاف الروس في العاصمة موسكو تحت درجات حرارة منخفضة جدا، وذلك للمشاركة في مظاهرات مختلفة تماما، الأولى تنديدا بتبني الأطفال الروس في الخارج، والثانية للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية، وأخرى تأييدا لناشط سياسي.ويبدو أن المظاهرة الأولى نظمت لدعم قرار الرئيس فلاديمير بوتين القاضي بحظر تبني أطفال روس في الولايات المتحدة. ونفى منظمو المظاهرة أن يكون أي من المتظاهرين قد أجبر على المشاركة، حسب ما ذهبت إليه المعارضة.وقالت شرطة موسكو إن نحو 12 ألف شخص شاركوا في هذه المسيرة «دفاعا عن الأطفال»، في حين تحدث المنظمون عن نحو عشرين ألف متظاهر.ورفع عدد من هؤلاء أعلام روسيا وأيقونات دينية وصورا لمكسيم كوزمين، الطفل الروسي الذي قضى في تكساس.وجرت هذه المظاهرة بعيد إعلان السلطات الأميركية أن وفاة كوزمين كانت حادثا، وأن ذويه بالتبني لا علاقة لهم بالقضية.واظهر تقرير الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل أن وفاته ناجمة عن «حادث عرضي»، وأنه «تسبب بنفسه» في جروح أصيب بها، مما يبرئ على الأرجح والديه بالتبني من اتهامات روسية لهما «بقتل» الطفل.لكن مندوب وزارة الخارجية الروسية لحقوق الإنسان قسطنطين دولغوف أبدى قلقه حيال هذه الفرضية، معتبرا أن نتائج التشريح غير كاملة ومطالبا بأن تسلم السلطات الأميركية بلاده كل الوثائق الضرورية لكشف الحقيقة كاملة حول وفاة الطفل.وأججت هذه القضية التوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين إثر حظر موسكو تبني أطفال روس من قبل عائلات أميركية اعتبارا من مطلع العام.وتشهد روسيا حملة تطالب بعودة كيريل -شقيق مكسيم الذي تبنته العائلة نفسها والبالغ عامين- إلى روسيا.وتعليقا على القضية، أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي أن خطوات اتخذت لإعادة كيريل إلى روسيا، مع إقراره بأن الآليات القانونية للقيام بذلك «بالغة التعقيد».في المقابل تظاهر الآلاف من سكان موسكو للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية بمشاركة واسعة من أحزاب المعارضة. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالفساد والغلاء والضرائب المرتفعة.من ناحية أخرى، نظم المعارضون الروس المؤيدون للناشط سيرجي أوداتسوف مظاهرة دفاعا عن الحقوق الاجتماعية والسياسية لسكان موسكو، وللمطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين. ويخضع أوداتسوف حاليا للإقامة الجبرية بانتظار محاكمته بناء على اتهامات بالتخطيط لإثارة «شغب جماهيري» والتآمر للإطاحة بالرئيس بوتين، حسب وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية.وقالت الشرطة إن نحو 500 شخص شاركوا في المظاهرة، بينما أفادت محطة إذاعة صدى موسكو -ومقرها العاصمة الروسية- بمشاركة نحو ألفي شخص.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اليمينية الفرنسية المتطرفة «لوبان» تطالب باستفتاء لترك الاتحاد الأوروبي[/c] باريس / وكالات :طلبت رئيسة الجبهة الوطنية (يمين متطرف) مارين لوبان رسميا من الرئيس فرانسوا هولاند، تنظيم استفتاء في يناير القادم على خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.وقالت لوبان إثر اجتماع المجلس الوطني لحزبها في فندق بضاحية سيفر الباريسية، إن حزبها سيدعو من جانبه إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي ما لم تتوصل الحكومة الفرنسية خلال هذا الوقت إلى فتح مفاوضات صلبة، وأن تحصل على الإصلاحات الأساسية الأربعة التي تشكل حدا أدنى».وهذه الإصلاحات الأربعة هي «العودة المنظمة إلى العملات الوطنية» و»حل فضاء شنغن» لحرية التنقل (يضم 22 من الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد) و»حماية الاقتصاد الوطني وإعادة التصنيع، مع فرض الحمائية على الحدود، وأخيرا تغليب القانون الوطني على القانون الأوروبي».غير أن لوبان قالت إنها لا تعتقد بأن الحكومة تريد أو تستطيع الحصول على هذه النتائج، وترى أن الخروج من الاتحاد سيكون في الواقع الحل الوحيد الممكن.وقد سبق أن طرحت رئيسة الجبهة الوطنية أكثر من مرة هذا الاستفتاء لكن دون تحديد أي موعد، موضحة أيضا الجمعة في حديث لصحيفة لوفيغارو أنها «ستدافع عن خطة العمل هذه» بمناسبة الانتخابات الأوروبية عام 2014، أي بعد الموعد الذي باتت تطلب فيه الآن إجراء هذا الاستفتاء.
حول العالم
أخبار متعلقة