عالم الصحافة
أبرزت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية العرض الغريب الذي قدمه وزير المالية عبدالله محفوظ لوزارة الآثار بتأجير الأهرامات وأبو الهول كحل لسداد الديون المصرية الكبيرة، مشيرة إلى أن الشائعات حول المبادرة الشائكة بعرض أهرامات الجيزة للإيجار التي انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي أكدها يوم الأربعاء الماضي «عادل عبد الستار»، الأمين العام للمجلس القومي المصري للآثار لقناة ONTV المصرية.وأشارت الصحيفة إلى أن ثمة مواقع آثرية أخرى معروضة للإيجار وهي الأهرامات وأبو الهول ومعبد أبو سمبل ومعابد الأقصر، مؤكدة أن قطر بحسب التقارير المتداولة تريد إيجار المواقع التاريخية لمدة خمس سنوات مقابل مبالغ مالية تقدر بـ 200 مليار دولار، وهو مبلغ يكفي لتغطية الدين القومي المصري وإصلاح الاقتصاد.ونقلت الصحيفة عن “عادل عبد الستار” تأكيده أنه اندهش لتسلمه في نهاية يناير الماضي عرضاً من وزير المالية، مؤكداً أن خطوة كهذه قد تكون حلًا سريعًا للعجز القومي ولكنه مرفوض من الناحية القانونية.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] معاريف : «مرسي» لا يفهم الإنجليزية[/c] تحت عنوان «ألا يفهم مرسي انجليزية أوباما؟»، تعجبت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية من أن الرئيس المصري محمد مرسي أعلن أن نظيره الأمريكي باراك أوباما دعاه لزيارة واشنطن.في حين أكد البيت الأبيض أن المكالمة كانت تتناول زيارة جون كيري للقاهرة في 2 مارس لمقابلة قيادات الحكومة والمعارضة وشخصيات عامة للتأكيد على ضرورة العمل من أجل بناء الديمقراطية والاستقرار الاقتصادي والتنمية، وتساءلت الصحيفة: «إلى أي مدى يسيطر رئيس مصر، محمد مرسي، على اللغة الانجليزية؟».وأضافت الصحيفة أن عدم التناسق بين الروايتين المصرية والأمريكية أثار اهتمام المحللين والمعلقين الذين أكدوا أن مكتب مرسي «أخطأ في الترجمة» وأن مرسي أخطأ في فهم نظيره الأمريكي، مشيرة إلى أن صحيفة «المصري اليوم» أبرزت هذا التناقض بين الروايتين، الأمر الذي تبعته تعليقات ناقدة من قبل القراء المصريين الذين سخروا من مرسي وفريقه الرئاسي، حيث قال أحد القراء: «كنت متأكداً أن مرسي كاذب»، وقال آخر: «لا تعزموه، فالمصريون في أمريكا لا يحبون هذا الرجل».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] تشاؤم غربي بشأن أزمة النووي الإيراني[/c] أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية إلى المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني في ما بين إيران والدول الست الكبرى، وقالت إن حكومات الولايات المتحدة وأوروبا تواجه صعوبات في الطريق إلى عقد اتفاق مع إيران يكبح طموحات الأخيرة في الحصول على أسلحة نووية.وحذر مسؤولون وخبراء أميركيون من أزمة ثقة سياسية عميقة الجذور بين الجانبين الإيراني ومجموعة الدول الكبرى، والتي تضم كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين زائدا ألمانيا، موضحين أن هذه الأزمة قد تهدد بانهيار أي تقدم متواضع ربما تم تحقيقه بشأن الأزمة النووية الإيرانية حتى الآن.وقالت الصحيفة إن هناك تصريحات إيرانية متضاربة بشأن النووي الإيراني صدرت عن مسؤولين إيرانيين بعد أيام قليلة من المباحثات الأخيرة، وهي المباحثات التي كانت تبشر بالوصول لنقطة تحول في الأزمة النووية، مضيفة أن هذه التصريحات المتضاربة ظهر بعضها على السطح الجمعة الماضية.وأوضحت أن من أشارت إليه بأنه «حجة الإسلام كاظم صديقي» قال -في خطبة الجمعة الماضية بطهران- إن إيران لن تتخلى عن حقوقها النووية وحقها في تخصيب اليورانيوم، مضيفا أن المباحثات التي شهدتها ألماآتا الكزاخية برهنت على ثبات الموقف الإيراني.وأضافت أن صديقي المقرب من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي دافع عن «حق إيران غير القابل للتفاوض في النووي»، مضيفا أنه لا يمكن لأي مسؤول إيراني التنازل عن هذا الحق، وذلك ما يتناقض مع تصريحات لوزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي مساء الجمعة، قال فيها إن «المفاوضات تسير على الطريق الصحيح».ويحذر المسؤولون الغربيون من أن إيران تستخدم الدبلوماسية كأسلوب مماطلة، خاصة أن المسؤولين الإيرانيين سبق أن وعدوا منتصف العام الماضي بالسماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة المنشآت العسكرية التي يشتبه في أن علماء إيرانيين أجروا فيها أبحاثا نووية سرية، لكن طهران سرعان ما تخلت عن وعودها.وأشارت الصحيفة إلى أن المفاوضين من إيران والدول الست الكبرى التقوا مدة يومين في ألماآتا الكزاخية الأسبوع الماضي، وذلك في أول مباحثات مباشرة لأزمة البرنامج النووي منذ ثمانية أشهر، مضيفة أن المباحثات انتهت دون تحقيق انفراجة، ولكن الطرفين اتفقا على إجراء مباحثات في إسطنبول التركية منتصف الشهر الجاري، وأخرى في كزاخستان نفسها الشهر القادم.