يتندر الجميع بالمهازل والفضائح التي يمارسها موقع إخباري يديره شخص يعرض خدماته على من يدفع أكثر، بدءاً بالمستشار الاعلامي للرئيس السابق عبده بورجي الذي كان يصدر صحيفة في عدن وكان المذكور رئيسا لتحريرها ، وانتهاء بالموقع الذي يدار من حزب اشتهر بفن الجمع بين المشاركة في السلطة والعمل في المعارضة سابقاً ولاحقا واللهم لا حسد. رئيس تحرير الموقع المذكور لا يمتلك أي خبرة أو مؤهل لممارسة مهنة الصحافة ، وكل ما لديه هو شهادة تفيد بأنه تلقى بعض الدروس الدينية في جامع الجند بتعز لفترة محدودة ، ولا نعتقد أن من بين الدروس الدينية التي تلقاها في هذا الجامع العريق ما يبرر له ممارسة الكذب والتلفيق بطريقة سمجة وساذجة.. وبحسب ما يقبضه من ملاك الموقع. وإذا عرفنا أن المذكور الذي يدير هذا الموقع يرأس في الوقت نفسه تحرير صحيفة مملوكة لشيخ إقطاعي (ثوري) ، فإن ذلك كاف لتبرير القبض من جهتين للصرف على منزلين .. والحليم تكفيه الإشارة .
أخبار متعلقة