[c1]وزير الدفاع الأمريكي وباراك يلتقيان الثلاثاء في واشنطن[/c] واشنطن / وكالات :يعتزم وزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هاغل لقاء نظيره الإسرائيلي إيهود باراك في مقر وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» يوم الثلاثاء المقبل، في أول اجتماع مباشر مع أحد نظرائه الأجانب.وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن المحادثات بين الوزيرين ستشمل مناقشات بشأن إيران ولكنه لم يكشف عن تفاصيلها، مع العلم بأن معارضي هاغل من الجمهوريين سعوا إلى إظهاره في صورة المعادي لإسرائيل.وأضاف المسؤول أن الوزير هاغل «يتشرف» بأن يكون الوزير باراك هو أول وزير دفاع أجنبي يستضيفه في البنتاغون، مشيرا إلى أن الاثنين يعرفان بعضهما منذ ما يزيد على عشر سنوات.وتتزامن زيارة باراك للبنتاغون مع مؤتمر للجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية (إيباك) -وهي كبرى جماعات الضغط الموالية لإسرائيل في الولايات المتحدة- يستمر من الأحد إلى الثلاثاء، ومن المقرر أن يلقي باراك -وهو رئيس وزراء سابق- كلمة أمام المؤتمر.واتخذ هاغل موقفا دفاعيا أثناء جلسة التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ لاتهامه «جماعة ضغط يهودية» بترهيب المواطنين في واشنطن، وهي تصريحات كثيرا ما عبر السناتور الجمهوري السابق عن ندمه عليها.وأكد هاغل -وهو أحد المحاربين القدامى في حرب فيتنام- استمرار العلاقات الدفاعية الوطيدة بين أميركا وإسرائيل، وضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، لكن طهران تقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أردوغان يواجه عواقب انتقاده للصهيونية[/c] أنقرة / وكالات :ندد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بالحملة المستهجـِنة لتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة التي اعتبر فيها الصهيونية جريمة ضد البشرية، بينما اعتبرها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مرفوضة، في حين أشاد بها رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.وفي مؤتمر صحفي مشترك جمع وزير الخارجية الأميركي ونظيره التركي في أنقرة قال داود أوغلو «لم يصدر منا يوما أي تصريح معاد لدولة أو لأمة، لكن إذا أردنا الحديث عن موقف عدائي فيمكننا أن نصف بالموقف العدائي المذبحة الدامية في أعالي البحار لتسعة من مواطنينا المدنيين الذين لم يرتكبوا أي مخالفة».وتضمن تصريح أوغلو إشارة إلى هجوم فرقة خاصة من الجيش الإسرائيلي على سفينة المساعدات الإنسانية «مرمرة» التي كانت متجهة إلى غزة عام 2010، وشدد الوزير التركي على أنه «إذا كانت دول تصرفت بعدائية ضد حياة مواطنينا فلتسمحوا لنا بالحق في الإدلاء بتصريح».وقال أوغلو «إن الأتراك على مر الزمان كانوا دائما ضد معاداة السامية، ونحن في طليعة الدول التي تتصدى لكل شكل من أشكال العنصرية، وسنظل على موقفنا هذا، وإذا كانت إسرائيل تريد تصريحات إيجابية من تركيا فإن عليها إعادة النظر في موقفها».من جانبه، قال كيري -تعليقا على تصريحات أردوغان- «لسنا فقط غير موافقين على هذا الكلام، بل نعتبره مرفوضا»، مضيفا أنه سيتطرق إلى هذا الخطاب مع أردوغان خلال لقائه به في وقت لاحق. مشيرا إلى أنه تحدث عن هذا الخطاب بشكل مباشر في وزارة الخارجية، و»سأفعل الشيء نفسه مع رئيس الحكومة».وردا على سؤال حول تأثير خطاب من هذا النوع على العلاقات السيئة أصلا بين تركيا وإسرائيل، اعتبر كيري أن «هناك وسيلة للتقدم، لكن من البديهي أن الأمر أصبح أكثر تعقيدا إثر الخطاب الذي استمعنا إليه في فيينا».وكان أردوغان قال -أمام منتدى تحالف الحضارات الأممي في العاصمة النمساوية فيينا- إنه يجب اعتبار الخوف المرضي من الإسلام (إسلاموفوبيا) جريمة ضد الإنسانية مثلها مثل الصهيونية ومعاداة السامية والفاشية.وصدرت ردود فعل مستهجـِنة لخطابه في إسرائيل والولايات المتحدة، ومن قبل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أردوغان الخميس بإطلاق تصريحات «مظلمة وزائفة على ما كنا نعتقد أنه أصبح شيئا من التاريخ».ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]قتلى بأعمال شغب في بنغلاديش[/c] دكا / وكالات :قتل شخصان أحدهما زعيم محلي بحزب «رابطة عوامي» الحاكم في بنغلاديش خلال أعمال الشغب التي استمرت على مدار هذا الأسبوع، وأدت إلى مقتل العشرات بعد الحكم على زعيم معارض إسلامي بالإعدام بتهم اقتراف جرائم حرب.وقالت الشرطة إن أحد القتلى كان زعيما بحزب «رابطة عوامي» بمنطقة جايباندها شمالي البلاد حيث انهال عليه أشخاص بالضرب حتى الموت. كما قتل سائق عربة نقل بأعمال شغب جرت بين مئات المتظاهرين المؤيدين للحكومة وأنصار الجماعة الإسلامية، أكبر الأحزاب الإسلامية في بنغلاديش.وتم تعزيز الأمن ونشر الآلاف من عناصر حرس الحدود بالمدن الكبرى تحسبا لمظاهرات بعد صلاة الجمعة.وجرى حظر عدد من المظاهرات المعلن عنها وقطعت بعض الطرق المؤدية إلى مسجد بيت المكرم، أكبر مساجد بنغلاديش، للحد من توافد المصلين.واندلعت أعمال العنف بمختلف أنحاء البلاد بعد إدانة ديلاوار حسين سيدي (73 عاما) نائب زعيم حزب «الجماعة الإسلامية» المعارض والحكم عليه الخميس بالإعدام بتهمة «التورط في أعمال قتل ونهب وحرق عمدي واغتصاب وإجبار مواطنين هندوس على اعتناق الإسلام خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان التي استمرت تسعة أشهر عام 1971».
حول العالم
أخبار متعلقة