القاهرة / متابعات :في استمرار للأزمة المصرية - الليبية، واصلت السلطات الليبية ترحيل العمالة المصرية، وسلمت أمس 100 عامل جديد للسلطات المصرية بمنفذ السلوم البري، ليرتفع بذلك عدد العمال المصريين المرحّلين من هناك إلى 500.وقال مصدر أمني إن من بين العمال المرحّلين عاملاً لا يستطيع التحدُّث، في العقد الخامس من العمر، يعاني من صدمة عصبية، وبه إصابات عبارة عن جرح قطعي نافذ باليد اليسرى، والجهة اليسرى بالوجه، بعد أن تم سحله وتعذيبه من الشرطة الليبية بأحد السجون.وقال حسام علي عباس، 20 سنة، نجار مسلح، ومقيم بالمحمودية بحيرة، إن المصاب احتُجز ضمن مجموعة من المصريين داخل سجن «سوق الحديقة» في بني غازي لمدة سبعة أيام، مضيفاً أن قوات تأمين السجن اعتدت عليه بالضرب والسحل.وعلى الفور، قامت سلطات الأمن بمنفذ السلوم بنقل المصاب إلى مستشفى مطروح العام لتلقي العلاج، كما أخطرت مديرية أمن مطروح، وحررت محضراً برقم 3 أحوال إدارة شرطة منفذ السلوم البرى، الذي أعيد قيده برقم 175 لسنة 2013 إداري السلوم.وبوصول الـ100 عامل المصريين، يرتفع عدد العمال المرحّلين من ليبيا خلال 5 أيام فقط إلى 500 عامل على 4 مراحل في ظل تجاهل من مؤسسة الرئاسة.يذكر أن السلطات الليبية تمنع منذ عدة أيام دخول السائقين المصريين وأهالي مطروح إلى أراضيها، دون الحصول على تأشيرة، رغم سماحها لسائقي بلدان أخرى بدخول البلاد دون الحصول على تأشيرة