دنيا هانيكابوس كاتالوني لا ينسى تقابله أفراح مدريدية غامرة عقب إطاحة الريال بغريمه التقليدي البارشا في عقر داره (كامب نو) وتجريده من اللقب، وبعد أن أسترجع نغمة الانتصارات بالتهامه للبارشا بعد تعادلهما في ملعب (سانتياجو برنابيو) في مباراة الذهاب (١/١) ليعود بالتأهل لنهائي كأس ملك أسبانيا بـ(٣/١) ، وبهذا الانتصار الكبير لـ(لمرينجي) وسط حزن وذهول وخيبة أمل خيمت على جماهير وعشاق الـ(بلوجرانا) حول تدني مستوى الفريق خصوصاً اللاعب ميسي الذي راهن على الكلاسيكو كثيراً حيث كان غائباً تماماً ليتعملق بدلاً عنه ويلبس دور الملك الدون كريستيانو رونالدو من خلال استعراضه المتواصل للنجاحات التي يقدمها وتقديمه مستوى رائعاً أولاً بتسجيله هدفين في المباراة والوصول إلى شباك برشلونة للمرة السادسة على التوالي في ملعبه (كامب نو) مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لم يسبقه إليه أحد، محققاً (8) أهداف في (6) لقاءات في ملعب الفريق (الكاتلوني) بعد أن كان ميسي صاحب الرقم الأعلى بخمس مباريات متتالية في ملعب ريال مدريد (سانتياجو بيرنابيو) ليهدي فريقه الفوز والتأهل للنهائي.وبذلك يكون الريال قدم لعشاقه عرضاً كروياً واستعراضاً رائعاً استحق عليه الفوز الكبير بانتظار الصدام القادم يوم السبت المقبل في كلاسيكو آخر وموقعة أخرى لحساب بطولة الدوري .. فهل نشهد عودة البارشا في الثأر لنفسه ولعشاقه ويعوض الفشل الذي لاحقه لا سيما بعد الإعلان عقب المباراة عن مرض المهاجم ميسي، أم الريال سيستمر في تعملقه على طريق التحديات الكبيرة متناسيا فارق النقاط الذي يفصل بين الفريقين ويصب جل تركيزه في الكلاسيكو والإطاحة مرة أخرى بالبارشا خاصة وأن الفريق الملكي سيلعب أمام جماهيره وعشاقه في معقله (سانتياجو برنابيو)؟.ورداً عن سؤال طرح في مقال سابق من مباراة الذهاب لمن ستكون الغلبة في هذا الكلاسيكو الناري والمثير ومن الذي سيؤكد مقولة «الكبير يبقى كبيرا» أظن أن الإجابة أتت من خلال فوز المدريديين على البارشلونيين في معقلهم.. فعذراً ميسي وبرشلونة إنها العودة لزمن رونالدو ورفاقه.
|
رياضة
رونالدو .. وعودة زمن الريال
أخبار متعلقة