14اكتوبر تستطلع آراء عدد من المواطنين حول تفاقم انتشار ظاهرة حمل السلاح
لقاءات/ مواهب بامعبد ومنى علي قائد :يعد استخدام الأسلحة النارية التي انتشرت في الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب الطائش عادة سلوكية سيئة عند البعض من هؤلاء الشباب الطائش، كما أنها تلحق الأذى بالآخرين وتعمل على تعكير صفو حياة الناس وإقلاق راحتهم وتثير الرعب والفوضى في الشوارع والأسواق. وكان لصفحة الأمن والحوادث أن تستطلع آراء المواطنين حول هذه الظاهرة التي نتمنى القضاء عليها في الأيام القادمة .. فإلى التفاصيل: ظاهرة دخيلة في بداية جولتنا التي انصبت في مجملها حول تنديد واستنكار المواطنين لانتشار ظاهرة حمل السلاح، التقينا بالأخت أم محمد فقالت: أنا ضد ظاهرة حمل السلاح باعتبارها ظاهرة غير إنسانية وهي دخيلة على المجتمع اليمني المتمدن إلى جانب أنها ظاهرة غير حضارية وأرهقت الجميع بسبب انتشارها الكبير بين أوساط الشباب العاطل عن العمل، حيث أصبح يتم استخدامها بشكل عشوائي في الأعراس والأعياد والمناسبات الخاصة وتتسبب في سقوط العديد من الضحايا الأبرياء.وأضافت قائلة: إن حمل السلاح في الأسواق والشوارع العامة من قبل بعض الشباب يرجع إلى عدة أمور لغرض السطو والبلطجة والاستيلاء على حقوق الآخرين فمنهم من يحملها لغرض التظاهر والشعور بالقوة والهنجمة أمام الأصدقاء والأشخاص الذين من حوله وكذا هتك الأعراض في بعض الأحيان واعتقد بان النوع الأول هو الأكثر انتشاراً هذه الأيام، لهذا لابد للدولة من فرض هيبتها، وكذا تشديد الأمن في البلاد لمنع استخدامها ووقف انتشارها ويستحسن أن تقوم إدارة الأمن بالمحافظة بعمل مسح ميداني لكل منزل وحارة وإخلائها من أي سلاح لكي يعيش المواطن اليمني في امن وأمان وتعود السكينة إلى البلاد مرة أخرى. غياب دور الحكومة بيمنا قال: الأخ صلاح الباني : حمل السلاح ظاهرة سيئة وغير حضارية كما أنها مزعجة للمواطنين دون استثناء، وانتشارها يعود إلى غياب دور الحكومة في فرض هيبتها وسيطرتها على زمام الأمور، ونتيجة هذا الغياب عمت الفوضى في المدينة حيث أصبحت تفتقر إلى الأمن والأمان لهذا نرجو من الجهات المختصة السرعة في منع حمل السلاح لكي تعود عدن إلى سابق عهدها. ومن خلال صحيفتكم نناشد جميع الجهات المختصة والمسؤولة بمنع استخدام وتداول الأسلحة التي ساهمت في زعزعة الأمن والاستقرار في عدن. الحد من انتشارها فيما أفاد الأخ يوسف الزريقي بقوله: انتشرت الأسلحة بشكل كبير وخيالي لم نشهده من قبل، حيث أصبحت تباع مثل السلع كما انتشر بائعو هذه الأسلحة في كل الأسواق بالإضافة إلى تنوع أشكالها وأحجامها وكذلك أصواتها وأصبحنا لا نستطيع التمييز أو التفريق بينها والألعاب النارية.وأضاف: نتمنى من الجهات المختصة القيام بمنعها ومعاقبة كل من يستخدمها لغرض التباهي والحد من انتشارها لكي نضمن حياة خالية من الخوف ويعود الأمن والاستقرار إلى مدينة عدن وأهلها الطيبين. الانفلات الأمنيمن جانبه بدأ الأخ عبدالله عمر حديثه معنا قائلاً: على كل مواطن مقيم في هذه المدينة أن يعمل مع الجهات المختصة وعلى وجه الخصوص امن مدينة عدن للحد من انتشار هذه الأسلحة النارية الخطيرة ومنع استخدامها في المناسبات الخاصة والأعياد وغيرها لما تسببه من إزعاج للمواطن حيث أصبحت أصوات الرصاص التي تطلق في كافة الأوقات مصدر إزعاج دائم للمواطن ومبعث قلق حتى وهو في منزله.وأكد خلال حديثه معنا أن سبب انتشارها هو الانفلات الأمني الحاصل في الوقت الراهن الذي سيؤدي إلى خلق الكثير من المشاكل، لهذا نتمنى أن تخرج مدينة عدن من الفوضى ويعود الأمن والأمان والاستقرار إلى هذا البلد. ظاهرة مضرة بالبيئة وشاطرتهم الرأي أم مالك فؤاد حيث قالت: الأسلحة النارية ظاهرة مضرة بالبيئة بشكل عام وبالمواطن بشكل خاص كما أنها خطيرة على مستخدميها من الشباب الطائش. وأضافت قائلة: لهذا نرجو من السلطات الأمنية في المحافظة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع بيع وشراء الأسلحة التي شوهت صورة مدينة عدن وصورة أبنائها، كما نتمنى بان تتحسن هذه الصورة التي عملنا على الحفاظ عليها ورسمها في عقول كل زوار وعشاق هذه المدينة. للضرورة أحكام كما التقينا الأخ احمد محمد الذي قال: إن ظاهرة حمل السلاح هي ظاهرة غير حضارية وعلى الرغم من ذلك إلا أني مع استخدام السلاح للدفاع عن النفس والعرض والمال ( لان للضرورة أحكاماً )، علماً بأنه في الآونة الأخيرة انتشر عدد من المجموعات المسلحة التي تقوم بالسطو والاستيلاء على حقوق الآخرين، نظراً لغياب هيبة الدولة وكذا غياب الأمن والأمان في مدينة عدن، لهذا أحبذ حمل السلاح لغرض الدفاع عن النفس وليس لأغراض تخريبية. ونتمنى أن تعود هيبة الدولة وان يسود الأمن والأمان وتعود الحياة الكريمة التي كان يعيشها المواطن اليمني في السابق.الحزن يتملكنا ومن جانبها عبرت الأخت هدى احمد عن رأيها حيث قالت: إن ظاهرة حمل السلاح تعد من الظواهر المعترض عليها لأنها أصبحت تثير القلق والخوف لدى المواطنين، كما أصبحنا نشعر بعدم الأمن والأمان ويتملكنا الحزن عندما نشاهد أولادنا وشبابنا يحملون السلاح من غير وعي، ونتيجة لهذا يتعرضون لكثير من المخاطر ويتسببون في الكثير من الأضرار. لهذا نتمنى أن يعود أبناء عدن إلى طبيعتهم المسالمة، كما نأمل أن تعمل الدولة من خلال أجهزتها على نزع السلاح وان تجعل مدينة عدن خالية من السلاح حتى تكون آمنة. تضافر جهود الجهات وخلال وقفتنا القصيرة مع الأخ محمد حسن قال: انتشار حمل السلاح أصبح يهدد حياة وامن واستقرار الدولة، لهذا لا بد من أن تتضافر كل الجهات والسلطات المختصة والمواطنين ووسائل الإعلام بكافة أنواعها وأشكالها للحد من انتشار هذه الظاهرة الدخيلة على أبناء عدن، ونحث الجهات المختصة على تنظيم حملات توعية مكثفة للشباب في الجامعات والمدارس بمخاطر حمل السلاح للحد من تداولها بينهم ولا بد للدولة أن تفرض هيبتها أكثر للسيطرة على الفوضى والعشوائية الحاصلة في البلاد.