اتصلوا بي من برنامج «بوضوح» الذي تعده وتقدمه الزميلة “فاطمة الدوسري”، عبر الاذاعة القطرية، لاشارك في حلقة عن الاوضاع في اليمن .قلت، لهم، من سيكون الرأي الآخر، فعددوا لي اسماء كلها من الاصلاح.. قلت لهم: خيرة الله.قبل، مايقفل التلفون، قال لي الاستاذ المتصل: طبعا في النقاش عن القضية الجنوبية، أنت من انصار الحراك الجنوبي.. (كنت اشتي اقول له: انا دحباشي يااستاذ.. بس قلت، كيف اشرح له كلمة دحباشي هذه.قلت، خلاص، اسكت، يعني على الاقل، نكعف الحراك يتقبل مناصر له من الشمال.. قدي توقع وحدة ولو في برنامج).. ــــــــــــــــــــــــــــــنحن الصحفيون مسئوليتنا كبيرة جدًا تفوق كل المسئوليات في واقع يشهد تمزقًا على كافة الصعد.وإن لم نكن عند قدر ومستوى وحجم المسئولية الملقاة على عاتقنا وإن لم نتحل باحترام وفن قيمة الاختلاف, فسوف تلعننا الإنسانية وسوف يلعننا التاريخ.يجب ويجب وألف يجب أن يكون الصحفي قيمة أخلاقية وإنسانية قبل أي قيمة أخرى, لا أن يرضى يكون لا قيمة».ــــــــــــــــــــــــــــــلا أعرف من قرر تحديد الثامن من آذار يوما عالميا للمرأة. و لكن أقول لكم أنه أكثر الأيام التي أشعر بها بالتفرقة ضد المرأة. لأنه يبدو لي أن المرأة تجرّد فجأة من كل صفاتها و انتماءاتها العائلية و المهنية والشخصية .. ــــــــــــــــــــــــــــــمعرقلو الحوار الوطني يتمركزون في العاصمة صنعاء وليس في أي مكان آخر, وهؤلاء المعرقلون يتذاكون إذ يحاولون حرف الأنظار عنهم من خلال تفجير الأوضاع في عدن ومناطق أخرى . ــــــــــــــــــــــــــــــبقدر معرفتي بأن الجنوب أطياف متعددة وبقدر يقيني من وجود فئات جنوبية كبُر حجمها أو صغر لا تريد «فك الارتباط» كحل لقضية الجنوب, أرى أن هناك ضرورة لفهم الواقع على الأرض ومسايرته من قبل الجميع وعدم القفز عليه. لا بدّ من السمو على صبينة الشكليات؛ فليس برفع راية ستثبت الوحدة وليس بخروج مظاهرة مضادة سيحجم معترضوها.ــــــــــــــــــــــــــــــ حين يرضى الاصلاح ان يكون للاشتراكي حجم اكبر من حجمه في الجنوب كما قبل ان يكون للحوثي حجم اكبر من حجمه في صعدة سيخرج الحزب عن صمته ليرفض العنف في الجنوب ويوقف دعم منابره وقواعده ومنظماته لاعمال العنف .ــــــــــــــــــــــــــــــعلى المتحمسين لبقاء الوحدة أن يدركوا أن هناك قضية عاجلة وأن هناك أناسأ انتهكت حقوقهم وصودرت ممتلكاتهم يجب أن يعاد لهم الاعتبار وتعاد لهم حقوقهم ويجب إشعارهم بان هناك تغييرا حقيقيا قد حصل وأن زمن الاستبداد والظلم والهيمنة قد ولى إلى غير رجعة بالأفعال لا بالأقوال .
أخبار متعلقة