حمل السلاح ظاهرة غير حضارية ودخيلة على المدن اليمنية وبالذات على محافظة عدن كما أنها تشكل خطراً على اليمن بشكل عام وامن واستقرار مدينة عدن بشكل خاص، لهذا لابد من تضافر جميع الجهات المختصة للحد من انتشارها بين الشباب وتفاقمها أكثر، لأنها أصبحت تثير قلق وخوف المواطنين كما أننا أصبحنا نشعر بعدم الراحة لهذه الظاهرة ويحز في أنفسنا أن نشاهد أبناءنا وشبابنا حاملين للسلاح من غير وعي بمخاطر وأضرار هذه الآفة . لذا نتمنى أن يعود أبناء عدن إلى طبيعتهم المسالمة وان تعمل الدولة من خلال أجهزتها على نزع السلاح لنجعل مدينة عدن خالية من السلاح لان انتشاره بين الشباب الطائش وغير الواعي بأضرارها يهدد حياة المواطن بشكل خاص.. وننصح شبابنا بتجنب حمل السلاح لما ينطوي عليه من مخاطر يذهب ضحيتها أبناؤنا وشبابنا سواء عن طريق الخطأ أو القصد أو في حالة الراجع من الرصاصات المنطلقة في الهواء. كما ننصح شبابنا أن يكونوا واعين ويلتزموا بسلوكيات الدين الإسلامي الحنيف وان يشمروا سواعدهم للبناء والتنمية ومن هنا لابد من تنظيم حملات توعوية للشباب بمخاطر حمل السلاح كما لابد للدولة أن تفرض هيبتها والسيطرة على كل الفوضى والعشوائية التي نراها بعدن ... فعدن جميلة بأهلها وناسها الطيبين كما يجب أن تكون هناك رقابة عبر لجان يتم تشكيلها لمنع حاملي السلاح من التجول به في الشوارع وبين المارين وحتى تعود عدن كما عهدناها سابقاً المدينة الهادئة الآمنة المستقرة والخالية من السلاح .
|
اشتقاق
حمل السلاح وتفاقم الفوضى
أخبار متعلقة