التعليم الفني والتدريب المهني يشكل ركنا مهما واساسيا في العملية النهضوية ويشهد هذا القطاع اهتماما واسعا من قبل الحكومة والقيادة السياسية يتمثل بالتوسع في انشاء المعاهد التقنية والمراكز المهنية وتجهيزها باحدث الوسائل والتقنيات الحديثة التي ترفع من مستوى التحصيل العلمي.ان هذا الاهتمام بالواقع التعليمي يعتبر من اهم الركائز التي يعتمد عليها النمو الاقتصادي حيث يعمل هذا النوع على ايجاد التعدد في المهن والحرف التي تلبي متطلبات السوق وتنفيذ الخطط الاقتصادية والاستراتيجية التنموية للبلد والتغلب على البطالة.ووضع التعليم الفني والتدريب المهني اصبح اليوم محط اهتمام القيادة السياسية في زيادة المنشآت من المعاهد والمراكز التدريبية ما يجعلنا نشعر ان وضع التعليم الفني قد اصبح افضل مما كان عليه في السابق ويتطور بصورة متسارعة.. ونحن نشعر بهذا التطور في محافظة عدن وايضا في بقية المحافظات ونلمس تواصلاً مستمراً لتشجيع الخطوات التي يخطوها مكتب عدن بقيادة الاخ عبدالله منصور بن سفاع من اجل الارتقاء بالتعليم المهني والتقني.هذا العام تزايد الاقبال على التعليم الفني والتدريب المهني وهذا الاقبال ناتج عن دعوات الاخ رئيس الجمهورية المتكررة في كل خطاباته ولقاءاته الصحفية بما اسهم الى حد كبير في رفع مستوى الوعي عند المواطن حتى ترسخت في افكارهم اهمية هذا القطاع وما سيلعبه من دور كبير في التنمية الاقتصادية.. والاهتمام به بلا شك سيعمل على رفع الكفاءات لدى الدارسين وكذا الكوادر التي تقوم ببذل جهود جبارة لاكساب المتدربين المهارات المهنية والخبرات.انواع التعليم مترابطة بعضها ببعض فمثلا التعليم العام دوره المناط به تطوير المجتمع لكن التطور الاقتصادي الحاصل في البلد يتطلب كوادر فنية تغطي المشاريع المستقبلية وتوفر الكادر المتخصص.التعليم في اليمن اعطى دفعة قوية للنهوض به وقد ترجم هذا الاهتمام بالفعل على الواقع العملي حيث زودت المعاهد والمراكز التقنية بالكوادر وتعززت هذه العلاقة من خلال الدورات التدريبية التي تقوم بها المراكز لرفع الكفاءة في هذه القطاعات بتمويل من صندوق التدريب المهني وبدعم الاشقاء والاصدقاء .
التعليم الفني والمهني .. أساس النهوض بالوطن
أخبار متعلقة