درجت وسائل إعلام حزب التجمع اليمني للإصلاح على توجيه اتهامات مغرضة لمؤسسة «14 أكتوبر» للصحافة والطباعة والنشر، وذلك في إطار الحملة الإعلامية المسعورة التي تستهدف توفير الذرائع لإقصاء رئيس مجلس الإدارة رئيس التحرير و الاستيلاء على المؤسسة ومقدراتها.ومن بين الاتهامات التي وجهت للمؤسسة قيامها بطباعة صور الأخ/ علي سالم البيض وطباعة منشورات للحراك الجنوبي.وبهذا الصدد تنفي المؤسسة نفياً تاماً قيامها بطباعة صور للبيض أو طباعة منشورات للحراك.وتدرك المؤسسة أن القائمين على أمر وسائل إعلام حزب (الإصلاح)، بالإضافة إلى جهات أخرى معنية في الدولة يعرفون أين تطبع صور علي سالم البيض وفي أي مطابع وفي أي محافظة.والمضحك جداً أن توجه وسائل إعلام حزب (الإصلاح) للمؤسسة تهمة قيامها بطباعة منشورات للحراك الجنوبي عشية التظاهرات التي شهدتها مدينة عدن يوم الخميس 21 فبراير 2013م.. ويبدو أن الذين وجهوا للمؤسسة هذا الاتهام الساذج لم يدركوا بعد أن المنشورات كانت وسيلة قديمة للتواصل والتعبير عن الرأي في ظروف انعدام فرص التعبير ووسائل الاتصال، بينما أصبحت الحركات الاحتجاجية تستخدم في عصر ثورة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت واليوتيوب والقنوات الفضائية لتحقيق هذه الأغراض، ويكفي للتدليل على ذلك قيام قناة «عدن لايف» بدعوة انصار الحراك الجنوبي في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة 22 فبراير إلى عصيان مدني يوم أمس السبت، وهو ما حدث في العديد من مدن المحافظات الجنوبية دون الحاجة إلى طباعة منشورات.إن مؤسسة (14 أكتوبر) وهي تنشر هذا البلاغ والتوضيح، ترجو الا تفرط الماكنة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح في توجيه اتهامات ساذجة وكيدية من هذا النوع، لتصل إلى اتهام المؤسسة بامتلاك مكائن لخياطة الأعلام الجنوبية وصناعة الطلاء الذي يستخدمه ناشطو الحراك في رسم علم الجنوب قبل الوحدة وكتابة الشعارات على الجدران.ونود التنبيه إلى أن المؤسسة وهي تعرف جيداً أين تُطبع صور الأخ/ علي سالم البيض، وفي أي محافظة ، فانها ستضطر إلى إعلان المزيد من الحقائق إذا استمر هذا التزييف والتحريض والكذب.
أخبار متعلقة