التقى الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني
عدن / سبأ:أكد محافظ عدن المهندس وحيد علي رشيد أن يوم 21 من فبراير 2012م، سيبقى يوما مهما وعلامة فارقة في تاريخ التداول السلمي للسلطة في اليمن.وأضاف محافظ عدن في لقاء عقده مساء أمس مع الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة أن الأزمة السياسية، التي شهدها اليمن العام 2011م، وصلت تداعياتها إلى كل بيت وبتضافر الشرفاء والمخلصين جرى تجنيب البلد تداعيات كارثية ما كان بمقدور الجميع الخروج من دائرتها لولا تغليب الحكمة والانتصار للوطن.وأشار المحافظ إلى المعاناة التي لحقت بمؤسسات الدولة خصوصاً المدارس وعانى منها المواطنون في محافظة عدن خلال تلك الفترة حيث تطلبت جهودا مضاعفة من قبل كل المخلصين والغيورين على هذه المحافظة للتغلب على هذه المعاناة، مشيرا إلى التحسن الكبير الذي طرأ في الخدمات خلال هذا العام.ودعا رشيد خلال اللقاء كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب وكافة قطاعات المجتمع إلى بذل الجهود التوعوية والمساهمة الفاعلة في إعادة الاعتبار لمدينة عدن والتعاون مع السلطة المحلية ورفض كافة أشكال العنف والمظاهر التي تضر بمدنية عدن وأبنائها وكل ما يمس سلمها الاجتماعي وأمنها واستقرارها.ولفت محافظ عدن خلال اللقاء الى اهمية الاحتفال بيوم 21 فبراير الذي خرج فيه اليمنيون للتعبير عن ارادتهم التي تجسدت في انتخاب رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، لافتا الى ان السلطة المحلية بالمحافظة وحكومة الوفاق الوطني اعدت برنامجا احتفاليا بالمناسبة بمايليق بها وبما تمثله من رسائل في التعبير عن الانتصار للخيار الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وبناء اليمن الجديد بعيدا عن العنف والاقصاء الذي عانت منه اليمن واكتوت بناره محافظة عدن سنوات طويلة.واستمع المحافظ رشيد خلال اللقاء الذي يأتي ضمن سلسلة لقاءات بالفعاليات السياسية والمدنية الى جملة من المقترحات الهادفة الى تعزيز دور القوى السياسية والمدنية ودور الشخصيات الاجتماعية في مضمار التوعية وحشد الجهود المجتمعية لنبذ العنف، والتأكيد على مكانة عدن واستقرارها لتقوم بدورها الاقتصادي باعتبارها الثغر الباسم والعاصمة الاقتصادية لليمن.وتطرق المشاركون من الشخصيات الاجتماعية والسياسية والمدنية في اللقاء الى التحسن الكبير في الخدمات خلال هذا العام والدور الذي يبذله المحافظ في هذا الجانب. مؤكدين على إيلاء الخدمات مزيدا من الاهتمام لاسيما في الجوانب الصحية والتعليمية بما تمثله من إرتباط مباشر بحياة الانسان ومستقبل الاجيال وذلك بعد تأهيل نصف مدارس المحافظة التي تعطلت العملية التعليمية فيها خلال العام الماضي بفعل الاحداث التي شهدتها محافظة أبين، إلى جانب التأكيد على الانضباط الوظيفي في مرافق الدولة ورعاية الفنانين والمبدعين بالمحافظة باعتبارهم شريحة مهمة وفاعلة في المجتمع.