خلال زيارته لأكاديمية الميدان لكرة القدم
صنعاء / 14 اكتوبر : تصوير / اسكندر عبده: زار وزير الشباب والرياضة معمر مطهر الإرياني اليوم مقر أكاديمية نادي الميدان لكرة القدم وأطلع فيها على سير العمل عن قرب وسمع من مسئولي الأكاديمية لشرح مفصل عن دور الأكاديمية والأهداف التي تم إنشاء الأكاديمية من أجلها بالإضافة للخطط المستقبلية الخاصة بها والتي يهدف القائمون منها لزيادة عدد المشتركين وإضافة مدربين ذوي خبرة وشهادات تدريبية للأكاديمية لإخراج جيل كروي جديد ينهض بكرة القدم اليمنية كونها تحتاج للعمل الجاد للفئات العمرية.وأبدى وزير الشباب والرياضة سعادته بمشاهدة مثل هذه المشاريع التي تنم عن تفاعل القطاع الخاص في سبيل إنشاء مثل هذه المشاريع المفيدة للشباب والنشء والأطفال.. وعبر معاليه عن ارتياحه بمشاهدة الأكاديمية خصوصا أن القائمين عليها مدربون ذوو خبرات ويمتلكون شهادات تدريبية مؤكدا أن الوزارة على أتم الاستعداد للتفاعل مع مثل هذه المشاريع ومبديا استعداد الوزارة لتحمل تكاليف نفقات اشتراك فريق لكرة القدم من ذوي الدخل المحدود ومن تتوفر فيهم الموهبةورحب الوزير بفكرة أن يقوم القطاع الخاص بإنشاء مثل هذه المشاريع في أكثر من مديرية او في المحافظات مؤكدا أن الوزارة بصدد بناء عشرة ملاعب في عشر مديريات هذا العام ضمن خطة تهدف إلى بناء 300 ملعب مصغر في عدد من المحافظات.وكان صلاح الحريري مدير الأكاديمية قد قدم للوزير والوفد المرافق له شرحا مفصلا عن الاكاديمية مؤكدا أن فكرة هذه الأكاديمية والنادي الرياضي جاءت تلبية للحاجة المجتمعية الملحة في ظل قلة الحركة والنشاط الذي أصبح سمة بارزة في بلدنا التي تنطبق على معظم الفئات العمرية وهذا النادي عبارة عن إطار رياضي مستقل نابع من الحاجة الماسة للعديد من الشرائح المجتمعية وفي مقدمتها الشباب والأطفال واليافعين إلى جانب الكبار الذين يعشقون كرة القدم ويريدون ممارستها كهوايه وبشكل محدود .وأضاف : النادي يعمل على تطوير قدرات الأطفال والشباب وإطلاق العنان للمواهب الرياضية الخلاقة من خلال اكاديمية رياضية متخصصة لتدريب فنون كرة القدم كمشروع لاكتشاف نخبة من الموهوبين لصقلهم و تحضيرهم لمشوار رياضي احترافي.وأكد الحريري أن النادي أبوابه مفتوحة للكل وأسعار الاشتراكات رمزية.كما قدم الكابتن هاني عبدالرحمن لاعب المنتخب الوطني ووحدة صنعاء السابق وأحد مدربي الأكاديمية شرحاً عن خطط الأكاديمية وفترات التدريب للاعبين ومدى إستفادتهم منها وحرص الأكاديمية على إقامة مباريات ودية مع فرق الأندية والمدارس الخاصة تهدف الأكاديمية منها الى إنشاء جيل يتعلم ويحترم آداب كرة القدم بغض النظر عن المنافسة ومشاهدة الأطفال سعداء وأولياء الأمور مرتاحين ومطمئنين بوجود أماكن آمنة يمارس فيا أطفالهم الرياضة .واختتم الوزير زيارته للأكاديمية بتحية الأشبال والبراعم والناشئين والتقط معهم عدداً من الصور التذكارية الجماعية ، حضر الزيارة عبد الله الدهبلي مدير عام الأنشطة بالوزارة ومستشارا الوزير فؤاد محمد البرطي وخالد الناظري... ويفتتح حفل تكريم مبادرات الشبابمن جانب اخر ، نظم اتحاد نساء اليمن صباح اليوم بالمكتب التنفيذي حفل تكريم مبادرات الشباب لزيادة مشاركة المرأة السياسية والتي تم اختيارها في مسابقة بادر ضمن مشروع مبادرة الملكة أروى الذي ينفذه اتحاد نساء اليمن بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة للديمقراطية .وفي حفل الافتتاح أكد معالي وزير الشباب والرياضة معمر الارياني أن المبادرات الشبابية جزء من الشراكة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني في مجال تمكين الشباب للمساهمة في عملية بناء اليمن خلال المرحلة القادمة ، مضيفا أن الوزارة على استعداد لخلق شراكة وتشبيك مع مختلف الجهات والمبادرات الشبابية في إطار دعم ومناصرة المرأة في المرحلة القادمة لتحظى بنسبة مشاركة مشرفة في مؤتمر الحوار الوطني وفي الانتخابات البرلمانية القادمة وبما يلبي طموحاتها .وأضاف معالي الوزير أن وزارة الشباب والرياضة لن تألو جهدا في تمكين المرأة سياسيا من خلال تعيين نساء في مواقع صنع واتخاذ القرار فهي وكيل لقطاع المرأة ووكيل لقطاع التخطيط إضافة إلى توليهن إدارة ورئاسة العديد من الدوائر و الأقسام ، مشيرا إلى توجه الوزارة نحو تمكين المرأة رياضيا من خلال تعزيز وزيادة المخصصات المالية للرياضات المختلفة.وقد أشاد معاليه بالدور الذي يقوم به اتحاد نساء اليمن وما حققه من ريادة للمرأة اليمنية في المحافل الدولية من خلال سعيه لتمكينها في شتى مجالات الحياة متمنيا له مزيدا من العطاء فهو القدوة في دعم الشباب .كما ألقت رئيسة اتحاد نساء اليمن كلمة أكدت فيها دعم الاتحاد للشباب من اجل خلق وعي بأهمية مشاركة المرأة سياسيا خاصة في المرحلة الراهنة وما تمر به البلاد من تغيرات وانطلاقا من إيمان الاتحاد بالدور التكاملي للمرأة و الرجل في مختلف مناحي الحياة فقد نظم مسابقة بادر ضمن مشروع مبادرة الملكة أروى، موضحة ان هذا الحفل هو بداية لهذه المبادرات الشبابية التي ستليها ورش تدريبية لتكون لديهم رؤية واضحة حول مبادراتهم والتي سيتم تمويلها من قبل المشروع ليعملوا بعد ذلك على توسيعها وتطويرها . بعد ذلك تم استعراض المبادارت الفائزة وتوزيع شهادات التكريم .