[c1] شراء (100) ألف سلاح للداخلية المصرية يثير الانتقادات[/c]ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية أن قرار وزارة الداخلية المصرية بشراء 100 ألف سلاح لتسليح قوات الشرطة ضد المتظاهرين بعد احتجاجهم لنقص الأسلحة ومواجهتهم لأعمال الشغب والعنف ضد المتظاهرين، قد تثير موجة جديدة من الانتقادات ضد وزارة الداخلية.وأكدت أن موجة الانتقادات ستأتي من جماعات حقوق الإنسان والنشطاء الذين يتهمون الشرطة باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين العزل وتنفيذ التكتيكات الوحشية التي كانت تستخدم من قبل النظام السابق، مشيرة إلى أن هناك مزاعم بوجود تعذيب على يد الشرطة ولا تزال تلك الاتهامات قائمة، إذ قتل نحو 70 شخصا فى الاحتجاجات فى الأسابيع الثلاثة الماضية، وأن الشرطة لا تزال تعمل مع الإفلات من العقاب.وأضافت الصحيفة أنه احتج نحو 50 شخصا من رجال الشرطة قبل ساعات من إعلان القرار، في مدينة أسوان، تطالب بالمزيد من الأسلحة لمحاربة الجرائم التي اجتاحت مصر عقب الإطاحة بمبارك.وأوضحت الصحيفة أن قوات الشرطة المصرية يحتاجون إلى تحسين مرتباتهم، فضلا عن أنهم يشعرون بإحباط لتقديمهم لمحاكم عسكرية لوضع أكثر من 100 شرطي للمحاكمة بتهمة قتل المتظاهرين في عهد مبارك.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] جهود لتسريع السلام بأفغانستان[/c]ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية أن دبلوماسيين وقادة سياسيين يبذلون قصارى جهودهم من أجل استئناف المباحثات بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، وذلك من أجل عقد اتفاق سلام قبل انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.وأوضحت أن هؤلاء الساسة بدؤوا حملة منسقة من أجل السلام في أفغانستان، وأن الحملة بدأت من «تشكرز» المقر الريفي لرئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون، الذي انضم إلى الرئيس الأفغاني حامد كرزاي والرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في الدعوة لاستئناف المفاوضات الأفغانية.وأضافت أن الرئيس الأفغاني التزم علنًا قبل أسابيع أمام نظيره الأميركي باراك أوباما في واشنطن بأنه سيرسل ممثلين عنه للالتقاء بوفد طالبان في العاصمة القطرية الدوحة من أجل استئناف مباحثات السلام الأفغاني المتعثرة.وأشارت إلى أن الاستقرار على المستوى الإقليمي يتطلب نوعا من التسوية السياسية مع طالبان، وذلك بعد الحرب على أفغانستان، والتي أسفرت عن إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح الأفغانية والغربية على حد سواء، وكلفت الغرب ترليون دولار، ولكنها فشلت في إضعاف قوة طالبان.وقالت نيويورك تايمز إن المقابلات مع العديد من المسؤولين المعنيين بالشأن الأفغاني تشير إلى أن البلاد تحتاج إلى عملية سلام مستعجلة، وذلك على الرغم من تضاؤل فرص تحقيق الهدف الرئيسي من ورائها المتمثل في جلب الحكومة الأفغانية وقادة طالبان إلى طاولة المفاوضات قبل الانسحاب الكبير للقوات الأميركية من أفغانستان في 2014.ونسبت إلى مستشار الأمن القومي الأفغاني رانجين دادفار سبانتا القول إن عام 2014 صار يُنظر إليه على أنه تاريخ سحري سواء داخل أفغانستان أو خارجها، مضيفا أن «من الصعب العثور على ما هو واقعي وما هو وهم».وأضافت الصحيفة أن رؤية سبانتا المتشائمة تعتبر سليمة لأن هناك رؤى مختلفة بشأن كيفية تحقيق السلام الأفغاني في مرحلة ما بعد 2014 لدى اللاعبين الرئيسيين الممثلين في الولايات المتحدة وأفغانستان وباكستان وحركة طالبان، في ظل الانتكاسات التي شهدتها المباحثات.كما أشارت الصحيفة إلى المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان التابع للحكومة، وقالت إنه وضع خريطة طريق لعملية السلام في البلاد لغاية عام 2015.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] النيازك وازدهار نظرية المؤامرة بروسيا[/c]تحدثت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عما تردد من أنباء عن ازدهار نظرية المؤامرة في وسائل الإعلام الاجتماعية الروسية حول النيازك التي امتلأت بها أجواء روسيا الجمعة. وتعززت تلك الأنباء بما ورد على لسان سياسي روسي بارز في ذلك الاتجاه.وأفادت الصحيفة بأن إذاعة «صوت روسيا» الحكومية نقلت عن وسائل إعلام محلية أن زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي المثير للجدل فلاديمير زيرينوفسكي اعتبر أن أميركا مسؤولة عن سقوط النيازك، وقال للصحفيين إن «هذه ليست نيازك.. إن الأميركيين يجربون أسلحة جديدة لهم».وأشار زيرينوفسكي إلى أن وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري حاول إبلاغ نظيره الروسي سيرغي لافروف بالتجربة قبل تنفيذها. وذُكر أن لافروف كان يتفادى اتصال كيري الهاتفي خلال الأيام الأخيرة.وقال «كان كيري يبحث عن لافروف، ولافروف كان مسافرا.. كان كيري يرغب في تحذير لافروف من استفزاز ضد روسيا».وقالت الصحيفة إن زيرينوفسكي معروف بخطبه المتعصبة لروسيا والمعادية للغرب، والهمجية أحيانا، وعلقت «بالتالي ليس ما يقوله عن مسؤولية أميركا عن النيازك يتناقض مع نظرته للعالم».وأشارت إلى أن صحيفة دير شبيغل الألمانية كانت قد وصفت زيرينوفسكي «بالمخلب السياسي» و»باليميني المتطرف البعبع الذي يخيف الغرب».وأعادت الصحيفة إلى الأذهان ما كتبته صحيفة نيويورك تايمز عام 1994 عقب المرحلة السوفياتية مباشرة عن زيرينوفسكي «يمكنه أن يكون عنصريا وقاسيا وحادا بلا حدود، لكنه يعرف كيف يجتذب الحشود ويحتفظ بها».واختتمت تقريرها قائلة إنه من المؤكد أن زيرينوفسكي عثر على مبرر في النيازك ليجتذب به الاهتمام إليه وإلى سياساته.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة