نيويورك - لندن / سبأ:رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بالبيان الرئاسي الصادر أمس الأول عن مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن وتأكيد دعم المجتمع الدولي للعملية السياسية الجارية فيه ورفضه أية أعمال من شأنها إعاقة سيرها من أي طرف كان.جاء ذلك على لسان المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة سوزان رايس الليلة الماضية.وقالت رايس : «لقد عبر مجلس الأمن الدولي من خلال هذا البيان عن دعمه لحوار وطني بقيادة يمنية وتشجيعه لمرحلة انتقالية شفافة تشمل الجميع».وشددت الدبلوماسية الأمريكية على أهمية ما جاء في البيان من تأكيد واضح على دعم مجلس الأمن الدولي لمحاسبة الأطراف المعرقلة للمرحلة الراهنة.. قائلة: “ لقد أكد مجلس الأمن استعداده لتبني إجراءات إضافية ضد أولئك الذين يتدخلون في المرحلة الانتقالية السياسية الجارية حاليا في اليمن”.كما رحبت المملكة المتحدة بالبيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي أمس الأول لدعم العملية السياسية الجارية حاليا في اليمن وقبيل مؤتمر الحوار الوطني الشامل المقرر انطلاقه في 18 مارس المقبل.وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السيد اليستير برت في بيان صدر أمس في لندن: «نرحب ببيان رئيس مجلس الأمن الدولي, والذي وجه رسالة واضحة لتأكيد التزام المجتمع الدولي بدعم قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وكذا الإشادة بالتقدم الملموس الذي تحقق حتى الآن في العلمية الانتقالية الجارية في اليمن».وأضاف: «أن المملكة المتحدة ترى أن الحوار الوطني الذي سيجمع شمل ممثلي مختلف فئات المجتمع اليمني بمن فيها المرأة والشباب والجنوبيون هو مسألة حيوية لبناء يمن أكثر أمنا و إزدهاراً».وأردف الوزير البريطاني قائلا: «بالطبع فان هذا الهدف لن يتحقق إذا استمرت تدخلات أولئك الذين يتطلعون إلى إفشال المرحلة الانتقالية السياسية”.. معلنا موقف بلاده المؤيد لبيان مجلس الأمن القوي والذي أكد أن المجتمع الدولي لن يقف متفرجاً على الأشخاص الذين يسعون إلى تقويض المرحلة الانتقالية السياسية وعلى وجه التحديد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض».
أمريكا وبريطانيا ترحبان ببيان مجلس الأمن لدعم الحوار والعملية السياسية في اليمن
أخبار متعلقة