أرى أن نعيد الحكم العثماني إلى اليمن .. لأن اليمن لم تزدهر الا في عهده . [c1]********************************************[/c]كان يمكن علاج اليمن بمنحه فيتامين ص (الصدق) ولو أنهم صدقوا ما عاهدوا به الشعب وصدقوا مع أنفسهم لأنقذوا اليمن وأخرجوه إلى بر الأمان وما كان أحوج اليمن إلى فيتامين الصدق بدلا من فياجرا المصالح .[c1]********************************************[/c] شعرت بالحزن يفتت قلبي، كنت اتغدى في المطعم اليمني في القاهرة، وكان هناك مجموعة من الناشطين الشماليين في مائدة، وناشطون جنوبيون في مائدة، وكأن حروب العالم تمنعهم حتى من ابداء السلام والمصافحة..كنت بين الطاولتين أنظر للأحقاد اليمنية بعد اعوام من الآن.. لم تصدق زميلتي الصحفية المصرية ما تراه امام عينيها.. لأول مرة أشعر بأن الحقد يمكن ان تلمسه بيديك وتراه بعينيك وتذوقه بلسانك ويبقى مذاقه كالسم في جوفك . [c1]********************************************[/c] ثقافة الاستعلاء الخطابي في مساجدنا راسخة، واستغلال سكوت المصلين في خطبة الجمعة ، وفرض مواضيع وأحاديث سياسية أو حزبية عليهم لا تمس واقعهم وحياتهم سياسة متبعة وشائعة، كثيرا ما يتم إسقاط الآيات الكريمة والأحاديث النبوية على المخالف، ويستدل بها على الواقع السياسي والاجتماعي المتشظي والموصوف بالخلاف والتباين . كل هذه الممارسات والخطابات تجّرد الخطيب من قدسيته، وتقلل من مصداقية منابرنا ، وتقرّب خطبائنا وبعض علمائنا للدكتاتورية والطغيان الذي ربما كان يحذر الخطيب منه لفظا ، وهو يمارسه على المنبر .[c1]********************************************[/c]إنه زمن السماسرة: البطالة منتشرة بين الناس, لأسباب عدة, منها ربما أن كثيراً منهم أكتفى بأن يشتغل وسيطاً بين الله وعباده, بل وصياً على العباد ليكسب الجنة وغيرها من فتات مكرمات أسياده في الدنيا, بلا مشقة تذكر سوى بذل الجهد لإتقان دور الوسيط, ياهؤلاء, لا الخالق نصبكم أوصياء عنه ولا المخلوق قابل بكم.إنه حقاً زمن الزيف العظيم, إنه زمن السماسرة.[c1]********************************************[/c]لا أحد يضع أحلامه في يدي من قد يبددها باستثناء اليمنيين..اليمنيون الذين كلما هطل عليهم الحظ هرعوا الى شياطينهم الأوائل ليكرروا موسما جديدا من النياح ...!ملعون أبوها عادة [c1]********************************************[/c]بعض البشر خلق ليعيش حياة ادنى من الاموات خلق بروح مبتورة الافق لا يعرف شجن الحزن ولا يدرك ذروة الفرح ... لا يجدي معها الوصال ولا تنتشي بالرحيل . .
أخبار متعلقة