كانت تلقي الجثث في القمامة
القاهرة/متابعات:رغم أن هذه السيدة ظلت ثلاث سنوات عاقرا لم تنجب أطفالا ورزقها الله بمولود إلا أنها تجردت من كل المشاعر الإنسانية وعاطفة الأمومة وسلمت نفسها للشيطان وكسب المال الحرام وأصمت أذنيها عن توسلات الأطفال الأبرياء ولم ترحمهم ونفذت جرائمها واحدة تلو الأخرى وهي ترى حالة الفزع والرعب التي عاشها أهالي إحدى قرى المنوفية من وجود عصابة بالقرية تخطف بناتهم . وبعد ثمانية أشهر من اختفاء الأطفال الثلاثة ألقي القبض على المتهمة.وفي التفاصيل فإن بسمة ظلت ترتكب جرائمها وهي على يقين بعدم اكتشاف أمرها إلا أن القدر كان يخبئ لها مفاجأة كبرى وسريعة جدا عندما تقدم والد الطفلة شيماء الضحية الثالثة ببلاغ الى مدير أمن المنوفية بتغيبها من أمام المنزل في أثناء لعبها .وأكدت التحريات أن وراء الجريمة سيدة اسمها بسمة جابر شحاتة تقوم بسرقة الحلي الذهبية للبنات وتقوم بخنقهن عقب سرقتهن ووضعهن داخل أجولة وإلقائهن بأحد المصارف .ونظرا للوجود الأمني المكثف داخل القرية لم تتمكن من التصرف بالضحية الثالثة فتخلصت منها بوضعها داخل شوال ودفنها داخل فناء المنزل تمهيدا لإلقائها بالمصرف بعد أن تهدأ الأمور. وأمام رجال الشرطة كانت المفاجأة الكبرى وهي اعتراف المتهمة بأن شقيقتها فاطمة كانت تعلم بهذه الجرائم وكانت تشاركها في بيع المسروقات الذهبية.وتوالت المفاجآت حيث عثرت المباحث على الجثتين الأولى والثانية داخل شوالين بخرابة بجوار منزل والد المتهمة ، ليسدل الستار على هذه الجرائم البشعة التي هزت و أرعبت الناس بالقبض على ريا وسكينة الجديدتين ليرتاح بال أولياء أمور الضحايا الذين شاهدوا جثث أبنائهم.