الإخوان لم يلجأوا للاغتيالات حتى الآن لأن أعينهم ما زالت على صورتهم في الغرب ، وهم يريدون أن يظهروا بمظهر اليمين المعتدل الذي يحبه الغرب ، لكنهم سيلجؤون بمجرد أن تستقر أوضاعهم إلى الاغتيالات التي اعتادوها ، لسبب بسيط ، وهو أنهم لا يملكون وسيلة أخرى يتخلصون بها من معارضيهم ، فهم لا يملكون الحجة التي يردون بها على فكرنا ، ولا البرنامج السياسي البديل الذي يقدم الحلول لمشاكل مجتمعاتنا العربية .ــــــــــــــــــــــــــــــلم تجلب الثورات العربية حتى الآن الأمن والاستقرار والديموقراطية والتعددية... والبحبوحة كما تمنّى كثيرون. ولم تنه قوى التشدد وعلى رأسها «القاعدة» وأخواتها التي تتوسل العنف أداة للتغيير. فما يحدث من عنف في تونس ومصر وسورية وجوارها وليبيا وجوارهما ينبئ بخلاف ذلك .ــــــــــــــــــــــــــــــلا خيار أمام الجنوب وكل من يهمهم حاضر ومستقبل الجنوب وانتصار نضال شعبه إلا تحقيق الحوار الجنوبي وصولاً إلى توافقات سياسية .. ان تعطيل هذا المستوى من الحوار والاستمرار في التلويح باللجوء إلى السلاح وباسم الحراك السلمي تعد في تقديري الشخصي مقدمات لتداعيات وتطورات ضارة وخطيرة على الجنوب وثورته وعلى وحدة قضيته ومشروعه السياسي.ــــــــــــــــــــــــــــــ أعبر عن رفضي لهذه الممارسات العبثية التي يقوم بها حزب الاصلاح في عدن ، بقدر ادانتي لأعمال العنف التي تعرضت لها مقرات الاصلاح.. لكن العنف لا يقود إلا للعنف..اطالب ما تبقى من عقلاء الاصلاح أن يعيدوا قراءة ما حدث اليوم بذهنية جديدة ويدينوا هذا العنف المستمر .ــــــــــــــــــــــــــــــ المكر والخداع الذي لدى الإخوان يزداد ، فقد استطاعوا إخراج جماعة على أنها من السلف، وهي من غير السلف ليتمكنوا من دخول منطقة الخليج وجمع الأموال بحجة أنهم مشايخ سلف، وبالوقت ذاته في حال حدوث أي موقف معين يظهرون على شاكلة سلف يدعمون الإخوان، فاستطاع الإخوان في مصر وبعض الدول الخليجية إنشاء فرق على كونها سلفية للإيهام فقط.
أخبار متعلقة