موسكو/ متابعات:عندما تدخل السباكة فى الفن فتوقع أن ترى ما لا يمكن تخيله من معدات وأدوات، حيث يعمل “ألكسندر ألد” سباك مجارى فى الصباح ورساماً مبدعاً فى المساء، وكل ما يجمع بين المهنتين استخدامه للرمل فى كل منهما ولكن بطريقة مختلفة.وقال موقع الـ”أوديتى سنترال” إن “الكسندر” يضرب مثلا فريداً من الرسامين غير التقليديين، وذلك لإبداعه أكثر من 500 لوحة باستخدام خلطة سحرية من الرمل والبن المطحون فى الرسم والتلوين.حيث يشرب “الكسندر” من ثلاثة إلى أربعة أكواب من البن يوميا وبدلا من إلقاء البقايا التى تترسب فى الفنجان بالقمامة يظل يرسم بها كل ما يتخيله من وجوه وأشكال على قطعة قماش، مستعينا ببواقي الرمال التي استخدمها في السباكة.وأوضح الموقع أن “الكسندر” يستفيد من السباكة في الفن والعكس، حيث يحاول الإبداع فى إصلاح المجارىيوضبطها بدقة نية ومهارة عالية، كما تساعده أدوات السباكة في الفن وعادة ما يستفيد من معداته في رسم الوجوه بمهارة.