لقد كنت زاهداً في حياتك تحب الناس جميعاً ولا تبخل بنثر ابتسامتك للصغير قبل الكبير للعدو قبل الصديق.لقد كنت رحمة الله عليك تتعامل مع الجميع ببساطة الإنسان المتواضع الذي يعرف معنى الإنسانية في الحياة، ثقافتك المشبعة بالفهم لخصوصيات البشر كانت من مفرداتك في التعامل مع الآخرين برقي وأدب لا مثيل لهما لدى الكثير من المثقفين والإعلاميين لقد تميزت بحبك للآخرين وحب الاخرين لك لتمتعك بدماثة الاخلاق الأصيلة.وداعاً صديقي وأستاذي العزيز حسين يوسف لقد خسرنا قلماً صحفياً كان يشار إليه بالبنان ولا يختلف أثنان على ما كنت تسطره على الصحف وقلوب الآخرين بكتابتك المرهفة الحس والوجدان، خسرناك إنساناً احب الخير للجميع قدم لهم شغف قلمه الذي أنار الطريق بعد ظلمة وبعث في أرواحهم الأمل والسكينة.وداعاً أخي العزيز حسين يوسف، لقد كنت لي منبراً تطلعت كثيراً كي اصل إليه واحذو حذوه، ولا أنكر أني اخذت منك الكثير حتى اصبحت على ما أنا عليه الآن.أخي حسين يوسف، أني افتقدك كثيراً واتمنى من العلي القدير سبحانه وتعالى ان يتغمدك بواسع الرحمة وان تظل دوماً نبراساً يضيء طريق دروبنا كما عرفناك دوماً إلى جانبنا، فأنت مازلت الإنسان الموجود فينا أبداً. وداعاً حسين يوسف. (إنا لله وإنا إليه راجعون)نبيل غالب
|
رياضة
وداعاً حسين يوسف
أخبار متعلقة