صنعاء / سبأ: قالت وزارة الداخلية ان قوات خفر السواحل والامن اليمنية بالتعاون مع البحرية الامريكية اعترضت الاربعاء الماضي سفينة تحمل على متنها اسلحة دخلت بطريقة غير شرعية المياه الاقليمية اليمنية في البحر العربي . واشار مصدر مسئول بوزارة الداخلية الى ان فريقاً من قوات خفر السواحل والامن اليمنية اثناء الصعود الى السفينة اكتشفوا على متنها كمية من المتفجرات و الاسلحة . وأوضح المصدر ان الأسلحة التي تم العثور عليها تشمل صواريخ ارض جو تحمل بالكتف وتستخدم هذه الصواريخ لاسقاط الطائرات العسكرية والمدنية ، متفجرات عسكرية من نوع سي 4 ، قذائف 122سم، قذائف صاروخية(اربي جي) ، معدات تستخدم لصناعة المتفجرات محليا مثل الكبسولات المتفجرة الكترونيا ، التفجير الموقوت بالريموت عن بُعد، تستخدم جميعها في صناعة المفخخات ( المحولة باليد والتي تستخدم كلاصق للسيارات او كالغام ارضية لتفجير العربات ) .وبين ان التحقيق جار مع طاقم السفينة المكون من ثمانية بحارة يمنيين لمعرفة مصدر الأسلحة ووجهتها، لافتا الى ان قوات خفر السواحل والأمن اليمنية تأمل في تحديد نقطة ابحار السفينة التي كانت ترفع اعلام مختلفة ومزيفة بعد عمل تقييم معدات ملاحة السفينة وكذلك سجلات القيد التي تم العثور عليها على متن السفينة .على صعيد متصل واجهت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة بمحافظة حضرموت في جلستها المنعقدة امس على ظهر السفينة (أيوس) الملديفية، المتهمين بالمضبوطات المتعلقة بقضية حيازة وإدخال أكثر من 179 طناً من المتفجرات والذخائر والأسلحة إلى ميناء المكلا.وفي الجلسة التي ترأسها رئيس المحكمة القاضي عبده علي العواضي وبحضور رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت خالد الماوري، أقر المتهمين الذين يحملون الجنسية الألبانية أن الشحنة هي التي قاموا بجلبها على متن السفينة أيوس إلى ميناء المكلا في 18 من ديسمبر الماضي.عقب ذلك أقرت المحكمة استكمال إجراءات الترافع في القضية لسماع شهود الإثبات وتمكين المتهمين من الرد على قرار الاتهام وأدالة الإثبات في جلسة اليوم.
