متابعات :في دراسة حديثة نشرت في المجلة التابعة للجمعية الطبية الكندية تم التأكيد على سلامة وفعالية طريقة “قبلة الأم” كخط علاجي أولي لإزالة الأجسام الغريبة من التجويف الأنفي كما يستغنى بها عن التخدير العام في بعض الحالات والحاجة إلى استخدام المعدات الطبية كالملقط الجراحي أو أجهزة الشفط . في تقنية “ قبلة الأم” تلجأ الأم أو احد الأقارب الموثوق بهم لإغلاق فم الطفل بواسطة فمها وإغلاق المنخر بواسطة اليد ومن ثم النفخ في فم الطفل , حيث يتسبب الضغط الناشئ من التنفس في طرد الجسم الغريب من أنف الطفل ويُوصى بضرورة شرح الأبوين تفاصيل هذه التقنية للطفل لبث الطمأنينة في نفسه . ركز الباحثون في استراليا والمملكة المتحدة على 8 حالات مختلفة لتحديد فعالية هذه التقنية عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (1 - 8 ) أعوام وثبتت سلامتها وفعاليتها دون تسببها بأية آثار جانبية سلبية . أكد الباحثون على ضرورة استكمال الدراسات التي تركز على تقنيات الضغط الموجب والبحث في فعاليتها في الحالات المختلفة بغض النظر عن موقع الجسم ومدة تواجده في الممرات الأنفية .