القاهرة/ متابعات:كشف الشيخ نبيل نعيم زعيم تنظيم الجهاد في مصر، في تصريحات خاصة لـصحيفة"الوطن"المصرية عن أن المصريين الذين يقاتلون الآن في مالي وجنوب الجزائر وشاركوا في عملية اختطاف الرهائن الغربية في منشأة الغاز في "عين أمناس" هم من الجيل الثاني لتنظيم الجهاد المصري، وانضموا لتنظيم القاعدة ويعتنقون الفكر التكفيري، مشيرا إلى أن مرجعيتهم الفقهية هي كتب مفتي تنظيم الجهاد الدكتور سيد إمام الشهير بالدكتور فضل خاصة كتابي "العمدة في إعداد العدة"، و"الجامع في طلب العلم الشريف".وقال الشيخ نعيم، إن هؤلاء الجهاديين ينتمون لنفس تنظيمات السلفية الجهادية الموالية للقاعدة التي نفذت الهجوم الغادر على الجنود المصريين في رفح، وأنهم جميعا يؤمنون بأن المجتمعات العربية تعيش حاليا في الجاهلية الثانية، وأكد أن هؤلاء التكفيريين أصبحوا منتشرين في عدد من المحافظات المصرية إلى جانب سيناء، ويشكلون خلايا نائمة ويمكن أن تستيقظ وتقوم بأي عملية في مصر، إلا أن زعيم تنظيم الجهاد عاد وقلل من خطر تنظيم القاعدة في مصر، وقال إن المنتمين للقاعدة في مصر لا يشكلون خطورة كبيرة، وأنهم لا يستطيعون القيام بعمليات كبيرة تهدد الأمن القومي المصري، وأنهم يمكن أن يتسببوا في بعض المشاكل الأمنية، ويمكن أن يقوموا بما وصفه بعمليات "خايبة"، مشيرا إلى نجاح الأمن المصري في كشف خيبتهم الثقيلة في خلية مدينة نصر.وأكد زعيم الجهاد، أن المنتمين لتنظيم القاعدة، أصبحوا منتشرين في غالبية الدول العربية، ويتلقون تدريبهم على الجهاد المسلح في معسكرات في الصحراء المصرية وفي ليبيا وجبال الجزائر واليمن.واختتم الشيخ نعيم، تصريحاته قائلا: إن الدكتور أيمن الظواهرى لا يسيطر على خلايا تنظيم القاعدة المنشرة في عدد كبير من البلاد العربية والإسلامية، وأضاف أن سيطرته على التنظيم إعلامية فقط بخلاف سلفه الشيخ أسامة بن لادن الذي كان يسيطر على التنظيم سيطرة كاملة.