صنعاء / سبأ: أكد رئيس مجلس الشورى الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان على متانة وقِدَم العلاقات اليمنية الصينية وأهمية الدور الصيني في دعم العملية الانتقالية السياسية.ولدى استقباله أمس سفير جمهورية الصين الشعبية تشانغ هوا، استعرض رئيس مجلس الشورى الآثار التي تركها الأصدقاء الصينيون في نفوس اليمنيين منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال إسهاماتهم الملموسة على مختلف الأصعدة التنموية والاقتصادية والسياسية والإنشائية والصحية والتعليمية في أرجاء اليمن، الأمر الذي هيأ استمرار دعم الشعب اليمني لوحدة الصين.ونوّه الأخ عبدالرحمن محمد علي عثمان بمواقف الصين ومساندتها الدائمة لليمن بخاصة ضمن مجموعة أصدقاء اليمن والجهود المبذولة في تعزيز الأمن والاستقرار تحضيراً للحوار الوطني المرتقب، وتعميقاً لوحدة اليمن أرضاً وإنساناً.وتطرق رئيس مجلس الشورى إلى علاقات التعاون والصداقة بين الشعبين والبلدين من خلال المؤسسات الدستورية، ولاسيما المجلس الوطني الاستشاري السياسي للشعب الصيني.وعبر رئيس مجلس الشورى عن تمنياته بالتوفيق للسفير في مهام عمله بما يخدم تطوير العلاقات بين البلدين ويحقق طموحات الشعبين الصديقين.من جانبه أعرب السفير الصيني عن سعادته بالعمل في الجمهورية اليمنية نظراً لما يربطها بجمهورية الصين الشعبية من علاقات تاريخية تشهد تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، وآخرها دعم الصين لعدد من المشاريع الصحية والثقافية والتعليمية اليمنية، توطيداً لصداقة البلدين والشعبين.وجدد السفير تشانغ هوا التأكيد على دعم بلاده للعملية الانتقالية السياسية والحوار الوطني الذي سيوصل اليمنيين إلى بر الأمان ويحافظ على وحدة الوطن اليمني.حضر اللقاء أعضاء المجلس: أحمد محمد المتوكل، وصلاح الأعجم.
