وزير التعليم الفني والتدريب المهني :
صنعاء / بشير الحزمي :أكد وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالحافظ ثابت نعمان أن وزارته تعاني الكثير من العوائق والتحديات التي تحول دون تنفيذ المشاريع وأداء المهام الحيوية أبرزها تجميد قرارات التعيينات التي رفعت بها الوزارة للمناصب العليا منذ ستة أشهر والتي لم تستثن أحداً بل كانت بدائل لقياديين ماتوا واستقالوا وقيادات أخرى تم توقيفها من قبل مكافحة الفساد. وقال إن الكثير من المواقع القيادية في الوزارة شاغرة وغياب الكوادر الفاعلة التي ينبغي أن تكون بديلة للقيادات السابقة، أدى إلى إرباك كبير في العمل وأداء المهام الحيوية إزاء الطلاب وتوفير البيئة التعليمية والنهوض بها، كما أنه أدى إلى وجود حالة من التمرد نتيجة للقصور في الأداء الذي أنتجه غياب الكوادر القيادية العليا. واستغرب الوزير صدور قرارات لوزارات دون أخرى مع أن كل الوزارات بحاجة ماسة إلى شغل الوظائف الشاغرة بعناصر ذات كفاءة واقتدار تعمل على تحريك عجلة التنمية في هذا القطاع الحيوي المهم. وناشد وزير التعليم الفني فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي الإسراع في اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتمكين الوزارة من القيام بدورها بشكل صحيح، مترقبا صدور قرارات التعيينات في هذا القطاع المهم حتى تتمكن الوزارة من سد الحاجات الطلابية والاهتمام بالمسألة التعليمية كون الأماكن الشاغرة كثيرة ومواقعها حساسة للغاية. وكانت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني قد شهدت أمس إضراباً ومظاهرات نفذها عدد كبير من موظفي الوزارة طالب فيها المشاركون بضرورة إقالة الفاسدين وعدم عودتهم للعمل في الوزارة أو الجهات التابعة لها، وتحسين ظروفهم .. مطالبين الوزير بالضغط على رئاسة الجمهورية لإصدار قرارات التعيينات في المناصب البديلة عن القيادات المستقيلة والمتوفاة، وكذا القيادات التي تم توقيفها من قبل مكافحة الفساد.