[img]img_8057.JPG[/img] صنعاء / متابعات :أيدت المجموعة الدولية لحقوق الإنسان قرارات رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي في هيكلة الجيش ودمجها وتوحيدها في إطار هيكلة واحدة ما من شانه يجعل اليمن بلدا واحدا موحدا تحت مظلة جيشها القوي الذي يحمي كل مناطق اليمن وحدودها.. وتعد المجموعة الدولية لحقوق الإنسان هذه القرارات انتصارا لكافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج.جاء ذلك في بيان للمجموعة الدولية لحقوق الإنسان أمس الأول الخميس أكدت فيه أن هذه القرارات الشجاعة تجعل اليمن صعب المنال أمام أعدائه الذين يتربصون به منذ زمن ليس ببعيد. وأشاروا إلى أن هذه القرارات تأتي لتوحيد اليمن من جديد بعد التفرقة التي عاشها خلال الفترة الماضيةودعت المجموعة الدولية لحقوق الإنسان كافة أبطال القوات المسلحة والأمن أن يقفوا أمام كل الصعوبات التي تواجه اليمن وعلى كل جندي أو ضابط وغيرهم أن يقفوا مع قرارات هادي الحالية وقراراته القادمة التي ستعمل على توحيد اليمن والجيش وتجعله قويا بيد اليمن لا بيد أشخاص لنباهي به العالم.وجاء في البيان : «تهيب المجموعة الدولية لحقوق الإنسان بكافة أبناء اليمن أن يقفوا مع الرئيس هادي وقراراته لإصلاح الاختلالات التي تجري في أركان وطننا اليمني والوقوف مع اليمن في فترته الانتقالية التي فيها يدمج بين حقبة مضت وأخرى قادمة يضع خلالها كافة الإصلاحات للخروج إلى عهد يتصالح فيه الفرقاء والانتقال إلى مرحلة جديدة يؤمن للشعب اليمني سبل الراحة والاستقرار والأمن الذي ينشده كل مواطن يمني حر.ودعت المجموعة الدولية لحقوق الإنسان كافة الفرقاء للتصالح وترك العنف والمناكفات السياسية والخضوع لقرارات هادي ودعمه وتأييده بالأفعال لا بالأقوال والاصطفاف معه من اجل الخروج من الوضع الراهن والانتقال إلى يمن جديد تفوق فيه مصلحة اليمن على المصالح الشخصية وتسود فيه روح الانتماء للوطن لا لأشخاص أو أحزاب أو جماعات أو طائفة وغيرها.وأكدت أن هذا الانتصار إنما هو انتصار لحقوق الإنسان ولكل المنظمات الحقوقية التي ظلت تراقب الوضع الراهن بحذر شديد خوفا من الانتهاكات التي تقع أو قد تقع على الإنسان. وفى الختام باركت المجموعة للشعب اليمني هذا الانتصار و نعتبره انتصاراً لكل اليمنيين خاصة واليمن عامة وبدء مرحلة جديدة في تاريخ اليمن.