صنعاء / أمل حزام المذحجي:عقدت أمس بصنعاء حلقت نقاش حول (دور الشباب في صناعة التحول السياسي... ماذا بعد؟ نظمتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام للشباب المستقل.وتضمنت محاور حلقة النقاش شكل الدولة ونظام الحكم، وايجابيات العدالة الانتقالية ودور الشباب، و مشاركة الشباب المستقل، والقضية الجنوبية والحوار، بمشاركة (200) شاب وشابة من مختلف منظمات ومؤسسات المجتمع المدني المحلي، ونخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والمثقفة والإعلامية في بيت الثقافة بصنعاء.وخلال حلقة النقاش أوضح الدكتور /محمد عبد الملك المتوكل أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية أن القضية الحزبية أمر مهم لصناعة الديمقراطية من اجل الوقوف ضد الممارسات الخاطئة، فالقناعة تجعل المواطن وخاصة الشباب منهم شريكاً مهماً في قضية بناء الوطن عن طريق الحوار أو المساهمة في جميع التنظيمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية مؤكدا أن الالتحاق بالأحزاب يعتبر طوعيا و ليس فرضا على أي شاب أو مواطن بل يأتي هنا دور القناعة والتأثير، وقضية المهشمين وغير المهشمين ليست بقضية لأنهم جزء فعال في المجتمع والتكلم اليوم عن بناء دولة مدنية حديثة يعني المشاركة من جميع أفراد المجتمع ولا تقتصر على شريحة معينة بل يجب على الجميع المشاركة من اجل الجلوس على طاولة الحوار.وأضاف أمين عام حزب اتحاد القوى الشعبية أن المساواة أساس العدالة والإنصاف وضد التمييز، مؤكدا أن المبادرة الخليجية جاءت من الخارج من اجل دعم العمل المحلي ولكن التغيير لا يعتمد على القرارات الخارجية، بل الشعب هو من يقرر مصيره مشيرا إلى ضرورة الاتفاق على هيكلية الجيش وتجميع وتوحيد صفوف المنتسبين إليه وتحديد مهامهم بعيدا عن العنصرية والمناطقية من اجل بناء وطن موحد، فالأساس في بناء الدولة هو الجيش، ولا ننسى أن آباءنا، وأولادنا، وإخواننا، هم الداعمون الأسبق في بناء الدولة المدنية الحديثة لتوفير الأمن والاستقرار. ومن جهته أشار الدكتور صالح باصرة عضو اللجنة الفنية للحوار إلى أن اللجنة استكملت يوم أمس الإجراءات النظرية لعقد المؤتمر الوطني للحوار لاختيار معايير أعضاء المؤتمر، والموازنة، وموضوعات المؤتمر، والأماكن التي سيعقد فيها المؤتمر، وتمثيل الأحزاب، والمكونات السياسية وغير السياسية، مؤكدا انه حاليا قد سلم التقرير إلى رئيس الجمهورية، وان الخوف الأكبر يأتي عند تقديم الكشوفات لمن يمثل الأحزاب والقوى السياسية وتقديم الممثلين من قبل الأحزاب السياسية والضغوطات التي ستمارس لجذب الشباب والمرأة في صفوفها.وأضاف باصرة أن بعض علماء الدين والإصلاحيين قاموا بإصدار فتاوى حول أن الوحدة واجب ديني، وان اختيار اللجنة الفنية كان خطأ ووصفهم بأنهم كفرة وغير ذلك من الترهات التي لا تنتمي إلى ديننا الإسلامي .وناقش الحاضرون المشاركون عدداً من القضايا المهمة التي تتمحور حول الوطن والتخلص من جميع أشكال الفساد والعنف والخروج بسلام من الأزمة من اجل الحصول على الإنصاف والعدالة. حضر اللقاء الأخ / أمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة وعدد من الشخصيات الاجتماعية والإعلامية.