[c1] رايس تدافع عن سحب ترشحها للخارجية[/c]قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إنها أرسلت رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما تدعوه من خلالها إلى عدم ترشيحها لتولي منصب وزراة الخارجية خلفا للوزيرة هيلاري كلينتون، وذلك كي لا يؤدي تعيينها في هذا الموقع إلى خلافات حزبية مستمرة في البلاد.وكانت رايس قد تعرضت لهجوم شنه ضدها أعضاء جمهوريون في الكونغرس أبرزهم جون ماكين، متهمين إياها بتضليل الرأي العام الأميركي بشأن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر الماضي.وتقول السفيرة الأميركية في مقال نشرته لها صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية إنه ليس من عادتها الانسحاب من قضية تؤمن بها، ولكنها تفضل الانسحاب كي لا تسمح باستمرار النقاش مع الجمهوريين بشأن هذه القضية، وبالتالي تشتيت الأولويات الوطنية الملحة من مثل خلق فرص العمل ومعالجة العجز في الميزانية وحماية الأمن القومي وغيرها.وتضيف رايس أن كلينتون كانت متعبة يوم 16 سبتمبر الماضي، وأن البيت الأبيض طلب منها (رايس) أن تظهر على شاشة التلفزيون لمناقشة عدد من القضايا السياسية الخارجية الملحة، ومن بينها الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي والبرنامج النووي الإيراني.وقالت إنه لم يسبق لها أن سعت بأي شكل لتضليل الشعب الأميركي، مضيفة أن القيام بذلك يتعارض مع شخصيتها ومع نمط حياتها أثناء الخدمة العامة، وأنه تم تشكيل صورة قاتمة عنها حتى قبل أن تترشح لمنصب وزارة الخارجية في بلادها.ومضت تقول إنها شهدت الكثير من المعارك بين السياسيين في بلادها، ولكنها قضية تتعلق بالأمن القومي الأميركي فلا ينبغي لها أن تتحول إلى كرة في الملعب السياسي، مؤكدة أن البلاد تشهد قضايا أكبر بكثير على المحك، ولهذا فإنها قررت التوقف عن خوض معارك جانبية مع الجمهوريين، وقررت تقديم المصلحة العامة على المصالح الفردية.وأشارت رايس إلى أنها تحترم ما يقوم به الكونغرس في بلادها من تحقيقات في قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي، معربة عن أملها في جلب المعتدين إلى العدالة، وهم المتهمون في الهجوم الدموي الذي أسفر عن مقتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أميركيين آخرين.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] جيش إسرائيل يتوقع تصاعد العنف في الضفة[/c]تشير تقديرات الأوساط العسكرية الإسرائيلية إلى أن الأحداث في الضفة الغربية آخذة في التصاعد، وقد تتدهور إلى انتفاضة ثالثة، فيما تتفاوت آراء المحللين الإسرائيليين بشأن أسباب التوتر والكيفية التي ينبغي أن يتصرف بها الجيش.وفي هذا السياق، تطرقت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية إلى أحداث الأسبوع الأخير، موضحة أنها بدأت برشق الحجارة نحو جنود الجيش الإسرائيلي وانتهت بإشهار مسدس في وجه جندي من حرس الحدود في الخليل أمس، تبين لاحقا أنه بلاستيكي.وربطت أوساط بالجيش الإسرائيلي بين تصاعد أحداث العنف ونتائج حملة «عمود السحاب» ضد قطاع غزة، موضحة أن التقدير في الجيش هو أن محاولات العمليات وأحداث العنف ستستمر.ونقلت يديعوت عن مصادر عسكرية قلقها من أن الفلسطينيين يكثرون من توثيق الأحداث، ولا سيما تلك التي تحرج الجيش الإسرائيلي، ومن إصدار الصورة في الشبكة.ورغم أن الأحداث الأخيرة انتهت دون إصابات، إلا أن ضباطا في قيادة المنطقة الوسطى يحذر من الضرر الإستراتيجي الذي لحق بالجيش، وأن نشر الصور قد يرفع دافعية الفلسطينيين للمبادرة إلى مزيد من الأحداث وقد يؤدي إلى توسيع الانتفاضة.وتخلص الصحيفة إلى أن «صبر الشباب آخذ في النفاد، ويبدو أن الأجواء في المناطق، ولا سيما منذ خطاب أبو مازن ودعوته إلى تصعيد الكفاح الشعبي، هي أجواء التحريض على استئناف أعمال العنف ضد إسرائيل».من جهته يقول عمير ربابورت في (معاريف) تحت عنوان «السلطة تفقد السيطرة»، إن السبيل الذي انتهت إليه حملة «عمود السحاب» عزز المنظمة الإسلامية وأضعف «فتح»، وأدى إلى ضغط شديد من الشارع على رجال قوات الأمن الفلسطينية لعدم التعاون مع إسرائيل و»ليكونوا مثل حماس».في السياق نفسه يعتبر يسرائيل هرئيل في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية أن روح الضعف والاستسلام التي يبثها قادة الجيش الإسرائيلي الكبار في نفوس المقاتلين الصغار هي التي ستشجع الفلسطينيين على انتفاضة ثالثة، مضيفا أن «الهرب من رماة حجارة كابوس يهودي؛ فهو صدمة شعورية مذلة».لكن درور إيدار يعتقد في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم أن الفلسطينيين غير معنيين بانتفاضة ثالثة، والعالم غير معني بالقضية الفلسطينية، لكن فئة قليلة في المجتمع الإسرائيلي تريد تهييج الفلسطينيين والعالم على إسرائيل.ويضيف تحت عنوان «كفوا عن سياسة التهييج» قائلا: ليس العالم ولا الفلسطينيون، بل نحن، وأصح من ذلك أن نقول إن جهات بيننا تحاول إعادة القضية الفلسطينية بالقوة إلى مركز جدول العمل برغم أن العالم لا يهتم بها حقا.من جهته يرى جدعون ليفي، في هآرتس أن صور جنود الجيش الإسرائيلي وهم يلوذون بالفرار في الخليل من رماة الحجارة الفلسطينيين ويمتنعون عن إطلاق النار هي صور يجب أن يفخر بها الجيش الإسرائيلي والإسرائيليون.في سياق متصل يقول «يونتان يفين» في صحيفة (يديعوت) إن هذا العصر هو عصر عدسة التصوير التي أصبحت أشد تأثيرا من السلاح، ولهذا أصبح على إسرائيل أن تأخذ في حسابها هذا السلاح الجديد فتقلل من استعمال السلاح في المناطق المحتلة.وأضاف تحت عنوان «حروب وعدسات تصوير» أن البديل عن «التراجع المخزي» كان «إطلاقا هستيريا للنار بصورة غير واعية على الجمع مع عملية عسكرية كانت ستؤدي بنا إلى قبر يوسف2 على الأقل، أو ربما إلى انتفاضة ثالثة».وأضاف: انسحاب الجنود -وإن لم يعجبكم في اليوتيوب- كان قرارا جيدا بالنسبة للظروف الميدانية وللوضع. ربما لم يكن القرار الأفضل لكنه ليس قرارا سيئا أيضا. كان القرار الأسوأ هو وضعهم هناك منذ البداية من غير دعم مناسب.ــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] نشر صواريخ «باترويت» في تركيا حماية لأمن إسرائيل [/c]ذكرت صحيفة (يني آسيا) التركية أن «نصب رادارات أنظمة الدرع الصاروخي في القاعدة العسكرية «كوره جيك» التابعة لمحافظة «مالاطية» جنوب تركيا يصب في مصلحة حماية أمن إسرائيل ضد إيران،إضافة إلى أن نشر صواريخ «باترويت» في الأراضي التركية القريبة من الحدود السورية هي الأخرى لحماية أمن إسرائيل».وقالت الصحيفة، في سياق تعليق لها، إن «العلاقات التركية - الإسرائيلية تتقدم يوما بعد يوم خلف الأبواب المغلقة، وأعلنت الحكومة التركية عن إنشاء جسر بحري من ميناء اسكندرون إلى ميناء حيفا لنقل سيارات الشحن التركية إلى فلسطين ومنها برا إلى الأردن ومن ثم إلى الدول الخليجية على اثر إغلاق سوريا أراضيها أمام الشاحنات التركية على خلفية الموقف التركي من الأزمة السورية».وأضافت «أعلنت الحكومة التركية إنشاء الجسر البحري مع إسرائيل بالفترة التي انتقد بها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان من مصر شن حرب ضد غزة وقتل مئات الفلسطينيين وبالفترة التي تزامنت مع دموع وزير الخارجية أحمد داود اوغلو خلال زيارته أحد الفلسطينيين في غزة».وحسب الصحيفة ، «التقى رئيس جهاز المخابرات التركي حقان فيدان مع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية «الموساد» وفتحت القنوات الاستخباراتية بعد انقطاع استمر لفترة طويلة من بعد الهجوم البحري الإسرائيلي على سفينة مرمرة الزرقاء التي أدت إلى مقتل تسعة مواطنين أتراك، مشيرة بأنه سوف لا يختصر التطور على زيادة التعاون الاستخباراتي فحسب وإنما ستقوم بإحياء العلاقات السياسية بين الحليفين التقليدين تركيا وإسرائيل».واختتمت الصحيفة تعليقها بقولها «باختصار، يمكن القول من ناحية ينتقد رئيس الوزراء طيب اردوغان بشدة موقف إسرائيل ومن ناحية أخرى المباحثات السرية مستمرة بالمجال الدبلوماسي والاستخباراتي إضافة إلى زيادة التعاون بالمجالات الاقتصادية والتجارية والتصنيع الحربي إضافة إلى مناقصات شراء الأسلحة ، وازدادت صادرات إسرائيل لتركيا بنسبة 58 % والصادرات التركية لإسرائيلبنسبة 42% وأصبحت تركيا البلد الرابع من حيث ترتيب الصادرات الإسرائيلية» ، على حد قولها.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة