المكلا / أشرف باجبير :أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد لشئون مديريات الساحل الأخ / ناصر سالم بلبحيث أن افتتاح جمعية حضرموت لذوي الإعاقة الذهنية بحضرموت يأتي تتويجاً لما يقدمه أبناء هذه المحافظة العزيزة والغالية على قلوبنا المغتربون في الخارج من عمل خير يفيد المجتمع بدرجة رئيسية ويهتم بالقضايا الموجودة في حضرموت وأشار إلى أن السلطة المحلية بالمحافظة والكتلة البرلمانية مستعدتان لتقديم كافة الدعم والمساعدة وتسهيل كافة القضايا المتعلقة بإنشاء هذه الجمعية الخاصة بالإعاقة الذهنية التي تحتضن 60 طفلاً من المعاقين ذهنيا.ً ولفت إلى أن السلطة المحلية والكتلة البرلمانية بالمحافظة ستعملان يداً واحدة من أجل النهوض بهذه الجمعيات التي تخدم أبناءها المعاقين بدرجة رئيسية شاكراً الشيخ / أحمد عبدالله باجابر المتصدق الرئيسي لهذه الجمعية في المملكة العربية السعودية لما قدمه من دعم لإنشاء الجمعية في الجوانب المادية والمعنوية مقدماً الشكر والتقدير للقائمين على الجمعية الذين تبنوا فكرة أنشائها .جاء ذلك لدى افتتاحه للمقر الجديد للجمعية بمنطقة فوة بمدينة المكلا . وطاف وكيل المحافظة المساعد ناصر بلبحيث ومعه الأخوة الدكتور عبدالباقي الحوثري عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالمحافظة والدكتور محمد الجوهي والشيخ / محمد بن مالك عضوا مجلس النواب والأخ/ عبدالله باصمد رئيس الجمعية والدكتورة / نجاة أحمد بوسبعة الأمين العام للجمعية وعدد من المدراء والمسئولين بالمحافظة طافوا على أقسام الجمعية المختلفة التي تضم غرف تدريب وألعاب للأطفال المعاقين ذهنياً.واستمعوا من رئيس الجمعية عبدالله باصمد إلى طبيعة المهام والأعمال التي تقع على عاتق الجمعية الذي بدورة لفت إلى أن الجمعية تعتبر الوحيدة والرائدة في تقديم التأهيل والتدريب لفئة الأطفال من ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد بمحافظة حضرموت وهي تضم حالياً (60) معاقاً منهم أطفال التوحد والمنغوليون والإعاقة الذهنية موضحاً أن الجمعية هي جمعية خيرية غير ربحية تهتم برعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الذهنية والتوحد مشيراً إلى أن الجمعية بدأت بخطواتها الأولى كونها جمعية جديدة التأسيس تم تأسيسها في 9/ 11/ 2012م من قبل مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بالمحافظة .ودعا السلطة المحلية بالمحافظة إلى تقديم كافة الدعم والمساعدة في تسهيل الإجراءات والمتابعة الجادة والسعي مع صندوق المعاقين بالعاصمة صنعاء لاعتماد الموازنة التشغيلية للجمعية خلال الفترة القادمة كون الجمعية تعتمد حالياً على المتصدقين من أهل الخير من أبناء محافظة حضرموت في المهجر شاكراً السلطة المحلية بالمحافظة على اهتمامها الكبير بالجمعية لخدمة أبنائهم الأطفال المعاقين ذهنياً لتحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء هذه الجمعية.