عدن/ دنيا هاني :عقد أمس في محافظة عدن اللقاء التشاوري الأول بشأن متضرري محافظة أبين نظمه مركز التأهيل والعون القانوني لحقوق الإنسان بالتعاون مع نقابة المحامين فرع عدن وأبين.وسعى اللقاء إلى وضع آليات للوصول إلى الأهداف المطلوبة وهي وضع آلية تنسيق بين المواطنين والسلطة المحلية وإعادة الثقة التي انعدمت إلى جانب ترتيب آلية للحصول على المعلومات وسرعة تناقلها وتطوير وتعميق لغة الحوار بدلاً عن الجدال والاتهامات المتبادلة وآلية إعادة الخدمات وكيفية الحصول عليها بالتنسيق مع الجهات المختصة وآلية الحصول على التعويضات وكيفية تسليمها للمستحقين.وقال الأخ طاهر منصور رئيس مركز تأهيل العون القانوني ونقيب المحامين في محافظة عدن: إن تواجدنا هنا هو لمناقشة قضية التنسيق والعمل القانوني بحضور ممثلين عن المتضررين وعن السلطة المحلية بالمحافظة. مؤكداً أن الهدف هو توجيه رسالة للمعنيين بالسلطة المحلية بالمحافظة والسلطة المركزية ولفت نظرهم لمعاناة ما يتعرض له أبناء محافظة أبين من تضرر وانتهاكات وتدمير مدارس ومبان وخدمات صحية لا زالت آثارها حتى الآن إضافة إلى ما تم تدميره أثناء الحرب في عام 2011 م.وناشد قيادة الدولة الممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بالاهتمام بمحافظة أبين وأبنائها الذين ما زالوا يعانون من آثار ومخلفات الحرب، متمنياً أن يولي المحافظ اهتماماً بالقضية وتقديم تسهيلات للفريق القانوني حتى يقوم بمهمته على أكمل وجه.وقال المحامي زاهر صالح حمود الجنيد وهو ضمن الفريق الذي نزل إلى محافظة أبين للإطلاع على ما خلفته آثار الحرب والنزاعات: أن هدف اللقاء التشاوري هو استعراض ما تم رصده في محافظة أبين من دمار خلفته الحرب ومناقشة الحلول لمعالجة مطالب أبناء محافظة أبين الذين تقدموا بشكوى إلى نقابة المحامين طالبين العون القانوني واعتراضهم على عدم قيام اللجنة بمهامها على أكمل وجه. مشيراً إلى أهمية لفت المنظمات الدولية إلى الالتفاف حول محافظة أبين وتقديم الدعم اللازم لمواطنيها والسرعة في معالجة أضرارهم من قبل الحكومة.حضر اللقاء مجموعة من المحامين وممثلون من السلطة المحلية وأفراد من منظمات المجتمع المدني.