في ختام أعمال اللجنة الوزارية اليمنية – التركية
صنعاء / سبأ:وقعت اللجنة الوزارية اليمنية - التركية المشتركة في ختام أعمال دورتها السادسة على بروتوكول الدورة للجنة للتعاون الاقتصادي والفني.وتم التوقيع على مذكرة تفاهم حول الإسكان واتفاقية النقل الجوي بشأن الخدمات الجوية بين البلدين، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون في مجال الشباب والرياضة، واتفاقية التعاون في مجال التدريب المهني والتعاون الفني، فضلا عن توقيع برنامج التعاون في مجال التعليم والفنون والإعلام والثقافة والشباب للأعوام 2012م - 2015م، وقعها عن الجانب اليمني وزير الصناعة والتجارة الدكتور سعد الدين طالب وعن الجانب التركي نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية بولنت ارنش.وعقب مراسيم التوقيع أكد نائب رئيس الوزراء التركي انتظام انعقاد هذه الاجتماعات لما لها من دور في تطوير آفاق التعاون التجاري بين البلدين وتنميتها، مشيرا إلى أن الزيارات المتبادلة لصناع القرار في البلدين مهمة من أجل تسهيل الأعمال فيما بينهما وكذا تحديد المساحات التي يتم التعاون فيها.واستعرض المسؤول التركي التطورات التي حصلت منذ انعقاد الدورة الخامسة وحتى اليوم والتي تم خلالها دخول اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار والازدواج الوظيفي حيز التطبيق، وكذا تأسيس مجلس رجال الأعمال التركي اليمني وزيارة رئيس الجمهورية التركية لليمن في يناير 2011، وكذا زيارة وزير الخارجية التركي الشهر الماضي.ولفت إلى أن القرارات التي تم اتخاذها في هذا الدورة والاتفاقيات الموقعة ستعود بالفائدة من أجل مصلحة الشعبين والبلدين، وقال “ نحن في الحكومة التركية سنبذل كافة الجهود لتنفيذ هذه القرارات بأسرع وقت ممكن، ونحن على استعداد لنلبي طلبات كل القرارات والمقترحات في كل ما يتعلق بتنفيذ المشاريع”، مجددا تأكيده دعم تركيا لانضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية.من جانبه أكد وزير الصناعة والتجارة أن هذه الدورة مثلت خطوة مهمة في العلاقات اليمنية التركية، مشيرا إلى أن زيارة أصحاب القرار في البلدين ستدفع العلاقات الثنائية للأمام.وأشاد وزير الصناعة بدعم تركيا السياسي والاقتصادي لليمن خلال ما مرت به خلال العام الماضي من أجل الخروج إلى بر الأمان، مشيرا إلى أن تركيا نموذج للتنمية الاقتصادية وتخطو بخطوات واسعة نحو المستقبل ونأمل أن تحذو اليمن حذوها في هذا المجال.وأعرب عن أمله أن يترجم ما تم التوقيع عليه في هذه الدورة من اتفاقيات في الواقع العملي، مشيرا إلى أنه سيتم التوقيع على العديد من المشاريع في الدورة القادمة، مجددا الدعوة للمستثمرين الأتراك للاستثمار في اليمن خاصة في مجالات البنية التحتية والنفط والغاز والطاقة، مؤكدا أن القطاع الخاص في البلدين ركن هام في تطوير هذه العلاقات وسنعمل على تسهيل حركة رجال الأعمال في البلدين لتطوير آفاق التعاون التجاري بين الشعبين والبلدين الشقيقين.