عدن / ابتسام العسيري :تصوير / محمد عوض :أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور أحمد العنسي أهمية تكاتف الجهود من قبل المعنيين في القطاعات الصحية والأمن والدفاع المدني والقوات المسلحة من أجل تحسين خدمات الطوارئ في حالات الكوارث، مشيرا إلى أن لكل قطاع متطلبات ومسؤوليات تقع على عاتقه.وقال في كلمته التي ألقاها في افتتاح ورشة العمل التي تعقد على مدى يومين بفندق جولد مور عدن إن البنك الدولي وافق على إمداد الوزارة بـ(20) مركز طوارئ في مداخل المدن و61 سيارة إسعاف بضمنها 21 سيارة عناية مركزة متكاملة إضافة إلى 20 سيارة من الدولة بضمنها 5 سيارات عناية مركزة ليبلغ عددها81 سيارة على مستوى الجمهورية.وأضاف “ وقامت وزارة الصحة بتدريب كادر طبي متخصص في مجال الطوارئ ومساعدين للأطباء الذين سيشرفون على السيارات ، حيث تخرج فريق من 8 محافظات، وهناك خطة لافتتاح مساق للبورد العربي طوارئ في عدن ، داعيا قيادة المحافظة إلى تحسين أوضاع أطباء الطوارئ ماديا لدعمهم وتحفيزهم.وذكر أن الحكومة التركية استجابت لخطة الطوارئ وسيصل خلال الأيام القادمة فريق من 60 طبيباً استشاري من مختلف التخصصات للتدريب والتأهيل، منوها إلى أنه تم إعداد طائراتي هيلوكبتر للإخلاء مجهزتين بكل الأجهزة الحيوية للعناية المركزة.من جانبه أكد المهندس وحيد علي رشيد محافظ محافظة عدن في كلمته استقرار وتحسن الأوضاع في مدينة عدن ، وحث الجانب الإنساني والأخلاقي لدى الأطباء والمعنيين في الجانب الصحي للتصدي للكوارث، مشيرا إلى أهمية إعادة ترتيب المعايير والتعاطف والتراحم بين جميع أفراد المجتمع للوقوف عند التحديات التي تواجه المجتمع، خاصة في قضايا الطوارئ والكوارث.وقال د.الخضر لصور مدير مكتب الصحة العامة والسكان “ شكلنا غرفة عمليات مشتركة في مكاتب إدارة الأمن وفي الصحة وفي الدفاع المدني، متمنيا من خلال هذه الورشة التي يشارك فيها مدراء مكاتب الصحة والمعنيون في الجانب الصحي وقطاع الأمن في محافظات عدن ولحج وأبين توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين كل القطاعات المعنية».كما ألقى د.غلام الدين بوبال ممثل منظمة الصحة العالمية كلمة أوضح فيها أن هذه الورشة تعقد استكمالا لورشة سابقة في صنعاء لإعداد خطة متعددة القطاعات في إدارة الإصابات الجماعية وعمليات التنسيق القطاعي بهدف تعزيز التنسيق القطاعي بين الجهات المعنية في إدارة الإصابات الجماعية وإقرار الخطة وتوفير الموارد اللازمة لذلك.