واشنطن / سبأ:أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالخطوات المنجزة في العملية الانتقالية السياسية في اليمن ترجمة لمبادرة مجلس التعاون الخليجي الموقعة خلال العام الماضي.جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية وتلته المتحدثة الرسمية باسم الوزارة فكتوريا نولاند مساء أمس الأول في واشنطن بمناسبة مرور عام كامل على توقيع المبادرة الخليجية التي ارتكزت عليها التسوية السياسية في اليمن. وقالت نولاند:” تهنئ الولايات المتحدة الرئيس عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني بقيامهم بخطوات ملموسة تهدف إلى تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي للمرحلة الانتقالية السياسية في اليمن خلال 12 شهرا مضت، بما في ذلك بدء الترتيبات الدقيقة والمدروسة لتدشين الحوار الوطني القادم”.وأضافت :” الآن، نرى أنه من المهم أن يمضي الحوار إلى الامام وبشكل شامل وشفاف وفي الوقت المناسب بغية معالجة القضايا الأساسية لمستقبل اليمن”.واعتبرت نولاند في الوقت ذاته أن المشاركة الواسعة لكافة أطياف المجتمع اليمني بمن فيهم الجنوبيون والحوثيون والنساء ومنظمات المجتمعات المدني والشباب وسكان المناطق الريفية وغيرها، تعتبر مسألة أساسية وتصب في إنجاح الحوار. . موضحة أن بلادها تقف جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي لدعم العملية الانتقالية في اليمن .وتابعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية قائلة:” نؤكد التزام الولايات المتحدة الثابت لدعم جهود الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني والشعب اليمني في الوقت الراهن بهدف تحقيق إصلاحات فعلية عبر المبادرات السلمية”.وأثنت على جهود قادة دول مجلس التعاون الخليجي في سبيل توفير المناخ المناسب لهذا التحول السياسي الحاصل في اليمن حاليا والذي سيضع قواعد واسس الانتخابات الوطنية في فبراير 2014م وسيساعد في تأمين مستقبل مزدهر وآمن لليمن.كما أكدت فرنسا دعمها الكامل مجددا للسلطات اليمنية والجهود المبذولة في سبيل تنفيذ عملية الانتقال المنظم السلمي والديمقراطي للسلطة في اليمن.وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان صدر مساء أمس الأول في باريس «بعد عام على توقيع اليمن على مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي سمحت بإقامة عملية انتقال منظمة وسلمية وديموقراطية تلبية لتطلعات الشعب اليمني، ترغب فرنسا في إعادة تأكيد دعمها ومساندتها للرئيس عبدربه منصور هادي ولحكومة الوفاق الوطني».وأضاف:«ندعو جميع الأطراف اليمنية إلى إجراء الحوار الوطني على نحو شفاف ومتوازن وضم جميع الأطراف المعنية بموجب الجدول الزمني لعملية الانتقال».وأكد المسؤول الفرنسي أن بلاده ستعمل إلى جانب بقية البلدان الراعية لمبادرة الخليج، في سبيل تقديم الخبرة القانونية التي سوف تُطلب منها، في الوقت المحدد، لمواكبة أعضاء الحوار الوطني في تفكيرهم بالتوجهات الممكنة للدستور الجديد.
|
تقارير
أمريكا وفرنسا تؤكدان دعمهما للتسوية والرئيس هادي
أخبار متعلقة