وقفت امام الصفحة (15) من الزميلة «14 أكتوبر» في عددها الصادر يوم الاربعاء الموافق 7 نوفمبر 2012م ووقف نظري عند مستطيل تربعه الزميل ناصر محمد عبدالله وكان الكابتن ناصر هادي العزيز على قلبي محور ذلك المستطيل وافادنا الزميل ناصر بان الاخ الوزير معمر الارياني اطمأن على صحة الكابتن ناصر هادي، الا ان نظري تجمد عند تصريح الكابتن هادي انها المرة الاولى في حياته التي يتلقى فيها اتصالا من وزير وسألت نفسي: اصحيح هذا يا كابتن؟! وأنت الذي عرفتك ميادين الكرة داخل البلاد وخارجها لاعبا لخط الوسط وكم اعجبنا بمهاراتك ولياقتك ونجوميتك وانت الذي كنت تسابق الريح.. اصحيح هذا يا كابتن وانت الذي رفعناك عاليا مرات ومرات على اكتافنا؟!.انا اعرفك يا كابتن انك متعفف ومتأفف من مد يدك واعرف ان ليس من ديدنك طرق الابواب.. هذا شيء جميل.. لكن لك حق علينا وانت طريح الفراش بعد ان افنيت عمرك في خدمة اللعبة الشعبية واسعة الانتشار كرة القدم.. ولم يعد معك الا وجه الله والله وحده هو كفيلك ووكيلك في نائبتك وسيسخر لك من عباده الصالحين لانك يا كابتن ينطبق عليك قوله تعالى (يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف).يقيني ان كل من قدم للمحتاجين من المطلوب علاجهم في الخارج سيقدم لك والا فسيسأل الناس: لماذا قدموا العون والمساعدة لفلان وفلان وفلان الا الكابتن ناصر هادي؟! وهو سؤال سيكون أمر من العلقم عند فلان وفلان.نسأله تعالى يا كابتن ناصر ان يفك اسرك ويشرح صدرك.. آمين!.
|
رياضة
أصحيح هذا يا كابتن ناصر هادي؟!
أخبار متعلقة