واشنطن / متابعات:قبل يومين من موعد انطلاق السباق للبيت الأبيض، يخاطب المرشحان الديمقراطي الرئيس باراك أوباما والجمهوري ميت رومني سلسلة من التجمعات الانتخابية في عدد من الولايات الحاسمة ومنها أوهايو وويسكونسن وكولورادو وأيوا التي قد تحدد الفائز في الانتخابات.وتشير استطلاعات الرأي إلى تقلص الفارق بين المرشحين (مع تفوق ضئيل لاوباما في معظم الولايات الحاسمة)، ويرجع الاستطلاع تفوق اوباما إلى اكتسابه بعض الزخم كقائد للبلاد من خلال معالجته لتداعيات الإعصار ساندي الذي ضرب الساحل الشمالي الشرقي للولايات المتحدة.ويقول المراسلون إن مهمة رومني هي الأصعب، حيث عليه الفوز بأغلبية في الولايات الحاسمة التسع.يذكر أن 25 مليون ناخب تقريبا قد أدلوا بأصواتهم بالفعل في 34 ولاية إضافة إلى مقاطعة كولومبيا التي تشمل العاصمة واشنطن.وأشارت الإحصاءات التي نشرت عن اتجاهات التصويت المبكر الى ان اوباما تفوق على رومني في ولايات فلوريدا وايوا ونيفادا وكارولينا الشمالية واوهايو، بينما تفوق رومني في ولاية كولورادو.ففي ولاية فلوريدا، إحدى الولايات الحاسمة، تشير استطلاعات رأي الناخبين في التصويت المبكر إلى تفوق أوباما على رومني.وتقول الأنباء إن الشعور العام هو أن أصوات الناخبين الأمريكيين الكوبيين سيكون لها تأثير بالغ الأهمية في تحديد الفائز بأصوات الولاية في المجمع الانتخابي البالغ عددها 29 صوتا.ويشكل هذا العدد حوالي 11 في المائة من الـ270 صوتا، من أصوات المجمع الانتخابي، اللازمة للفوز بالرئاسة.يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تجرى بموجب نظام المجمعات الانتخابية، حيث تمنح كل ولاية عددا من الأصوات يوازي عدد سكانها. ويعتبر أي مرشح يفوز بـ 270 صوتا من أصوات المجمعات الانتخابية فائزا بمنصب رئيس الدولة.ويبلغ إجمالي عدد أصوات المجمع الانتخابي 538 صوتا.وكان أوباما قد فاز في فلوريدا على منافسه الجمهوري جون ماكين في انتخابات عام 2008 بفارق 2.83 في المائة.من ناحية أخرى، شن رودي جولياني، عمدة نيويورك الأسبق، هجوما شرسا على الرئيس أوباما قال فيه إن الرئيس لا يريد فترة رئاسة ثانية لكنه يريد فرصة ثانية بعدما فشل في إنعاش الاقتصاد.وأضاف جولياني أمام حشد من أنصار رومني في ولاية أوهايو إن أوباما “عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد فان هذا ( أوباما) أسوأ رئيس رايناه في حياتنا”.وكان مايكل بلومبيرج، عمدة نيويورك الحالي واحد اكبر ملاك مؤسسة بلومبيرج الإعلامية الشهيرة المتخصصة في الاقتصاد، قد أعلن تأييده لاوباما.ويعتبر بلومبيرج، الرئيس اوباما الأفضل في الاهتمام بقضايا التغير المناخي.ويقول العمدة إن إعصار ساندي الأخير، الذي اضر ضررا بالغا بنيويورك، اثبت أهمية هذه القضية للأمريكيين.
أمريكا: السباق الرئاسي يقترب من خط النهاية
أخبار متعلقة