رأس اجتماع الفريق الفني المكلف بإعادة هيكلة وزارة الدفاع
صنعاء / سبأ :عقد الفريق الفني المكلف بإعادة هيكلة وزارة الدفاع والقوات المسلحة اجتماعا له أمس برئاسة وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد الأشول وبحضور الوفد العسكري الأمريكي الذي يزور بلادنا حاليا برئاسة مساعد وزير الدفاع لشؤون العمليات الخاصة مايكل شيهان، والفريق الفني المساعد برئاسة نائب مدير دائرة التخطيط والاستراتيجيات والسياسة في المنطقة الوسطى العميد رالف جروفر، والبعثة العسكرية الأردنية برئاسة رئيس هيئة القوة البشرية بالجيش الاردني الشقيق اللواء محمد فرغل، وبعثة الاتحاد الأوروبي برئاسة نائب رئيس البعثة جان ماري صفا .واستعرض الاجتماع جملة من القضايا والإجراءات والمهام المتعلقة بعمل الفريق الفني المكلف بإعداد التصورات وإعادة هيكلة وزارة الدفاع والقوات المسلحة وما حققه الفريق حتى الآن من خطوات في سبيل تحديث وتطوير القوات المسلحة وإعادة بنائها وهيكلتها على أسس وطنية محايدة ووفق أحدث الأسس العلمية العسكرية الحديثة.وتطرق إلى واقع حال القوات المسلحة اليمنية وأهم الصعوبات والإشكالات والاختلالات في هيكلها والتحديات المتعددة التي تواجهها والتي تتطلب معالجتها بهدف إعداد قوات مسلحة نوعية احترافية قادرة على الإيفاء بالتزاماتها وأداء مهامها العسكرية بقدرة وكفاءة عالية.كما استعرض الاجتماع مرتكزات التصور الخاص بإعادة الهيكلة للمؤسسة الدفاعية والمنطلق من اتجاهات السياسة الدفاعية والأمنية ومبادئ العقيدة القتالية والسياسية والأمنية، وكذا الحجم الأمثل للقوات المسلحة وفق موجبات السياسة الدفاعية اليمنية ونوعية المساعدة الفنية التي سيسهم فيها الأشقاء والأصدقاء خلال إعادة هيكلة القوات المسلحة وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة باعتبار إعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن جزءاً لا يتجزأ من المبادرة الخليجية ومن أولى مهام المرحلة الانتقالية باعتبارها عملية تنظيمية متجددة تهدف إلى إعادة تنظيم القوات المسلحة وفقاً لأحدث الأسس العلمية العسكرية المهنية وبحيث تكون مؤسسة واحدة تعمل في إطار الدستور والقانون ومن اجل مصالح الشعب وتحت قيادة واحدة وهيكل موحد .وشدد وزير الدفاع خلال الاجتماع على ضرورة إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس حديثة ومتطورة ووفقا لعقيدة عسكرية علمية صحيحة .. مشيرا إلى أن طبيعة مكون ومهام المؤسسة العسكرية والأمنية ونظامها وعقيدتها يفرض عليها مواكبة التحديث والتطوير وفقا لمتطلبات العصر وعلى قاعدة النوعية والجودة قبل الكم . تخلل الاجتماع عدة مداخلات ركزت على طبيعة هذه المهمة والمتطلبات الضرورية لانجازها وفي مقدمة ذلك تقديم المساعدة الفنية اللازمة والخبرات الناجحة للأشقاء والأصدقاء في هذا المجال.حضر الاجتماع السفير الأمريكي جيرالد فايرستاين والسفير الأردني سليمان الغويري والسفير البريطاني نيكولاس هوبتن.