تكبدت الخالة بلاسم عناء المجيء إلى الجريدة وهي لا تملك حتى أجرة وسيلة المواصلات - وهي مريضة بالكبد - من أجل ابنها المريض المصاب بتليف الكبد منذ (6) سنوات..أعتدنا على رؤية الدموع في عيون الخالة بلاسم وهي تجلس في إحدى الزوايا ما تفتأ تبكي ابنها الشاب حسين عبده علي الذي لم يكمل عامه الخامس والعشرين والمرض يفتك به عاما بعد عام ، وبعد ما استنزفتهم المستشفيات هاهو قد استنزف قواه ويشارف على الموت ، ولعل وجه ابن الخالة بلاسم وهو يحتضر هو ما أتعبها وأصابها بالمرض هي أيضا.الشاب حسين في ريعان شبابه يحتضر في منزله ولا من مغيث ولا من يد رحيمة تدرأ عنه آلام المرض وتنقذه من الموت ، والخالة بلاسم والدته لم تجد مفرا من اللجوء إلى الجريدة لتصرخ أنقذوا ابني أنقذوا فلذة كبدي.حسين بحاجة ماسة وسريعة إلى عملية زراعة كبد في جمهورية مصر بعد تليف كبده وبحسب تقرير صادر عن مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن.. من يحيي نفسا فكأنما أحيا الناس جميعا فمن ينقذ حسين من الموت المحتم؟؟!.من يقدر على إغاثة الأم وابنها يمكنه الاتصال على الرقم التالي 02220483، وسيتم رفده بالأوراق اللازمة كما يمكن زيارة حسين ومساعدته.
حسين يحتضر ..فمن ينقذه؟!
أخبار متعلقة