سارة وايرينا وراء ما يحدث في الفريق الملكي
مدريد/ متابعات:لأول مرة يتعرض أفضل حارس مرمى في العالم لهذا التشكيك الكبير في انتمائه وولائه لناديه ريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم.حارس مرمى المنتخب الاسباني بطل أوروبا والعالم إيكر كاسياس يعيش واحدة من أسوأ اللحظات في مسيرته الكروية العامرة بالإنجازات والأمجاد.وعلى وقع «الفيديو» الذي بثته كافة وسائل الإعلام، والذي يظهر كاسياس كالصنم لحظة تسجيل زميله البرتغالي في صفوف الفريق الملكي كريستيانو رونالدو لهدف الفوز في مرمى مانشستر سيتي، يدور التساؤل حول طينة هذا الحارس.ويغرد كاسياس على موقع تويتر بحجة واهية لإنقاذ ماء وجهه المسكوب، قائلا: «أنه كان لحظتها يفكر في مأساة طفل زاره قبل المباراة»، والحقيقة أن أحدا لم يصدق ذلك.الجديد المؤلم في قصة هذا الحارس الذي لطالما نال الثناء والمديح بوصفه الأفضل عالميا، رغم أنه يتلقى الأهداف من ميسي كما يشرب أحدنا الماء، متهم بأنه مستعد لتدمير الفريق الملكي مقابل إسعاد خطيبته التي تعمل صحافية ودائما ما تبحث عن الأخبار الحصرية.وذكر موقع كونفيداسيال الإسباني أن رونالدو لمح إلى تسريب ما يدور في أروقة الفريق الملكي للإعلام الإسباني، وجاء في مقابلة مع الموقع قال فيها: «على جميع اللاعبين أن يحافظوا على سرية ما يحدث في الفريق وعدم إخبار أي أحد به كي لا تثير الصحافة ووسائل الإعلام أي قصة وتجعل منها قضية كبيرة».وعودة إلى ذي بدء .. فقد ركزت وسائل الإعلام الإسبانية على المؤتمر الصحافي الذي عقد تمهيدا لمباراة ريال مدريد ورايو فاليكانو، والذي ظهر فيه كاسياس يجافي رونالدو بشكل واضح.من جهته كشف موقع «كونفيشيدنشال ديجيتال» الإسباني أسباب الخلاف في المعسكرين الإسباني والبرتغالي في فريق ريال مدريد حامل لقب الدوري. ونشر الموقع أن سبب الخلاف يعود إلى العلاقة السيئة بين سارا كاربونيرا صديقة حارس مرمى وقائد الريال، وايرينا شايك صديقة البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب الفريق وهدافه الأول. وأشار التقرير إلى أن الخلاف بين رونالدو وكاسياس لا علاقة له بالأداء داخل الملعب، وإنما لتأثرهما بالخلاف الحاصل بين صديقتيهما خارج إطار الرياضة، الأمر الذي انعكس على علاقة النجمين الكبيرين. وتبعاً لهذا الخلاف، زادت حدة التوتر بين المعسكر البرتغالي بزعامة رونالدو و«عضوية» بيبي وكوينتراو وكارفاليو، والمعسكر الإسباني الذي يضم راموس وأربيلوا والبيول والأرجنتيني المؤازر هيغواين، بزعامة كاسياس. ورغم كل تصريحات النفي من المعسكرين عن وجود خلافات بينهما، إلا أن الصحافة الإسبانية رصدت في العديد من المرات مظاهر الخلاف، ونقلت ما يدور في غرف خلع الملابس بينهما.