عواصم / متابعات : فجر عرض فيلم في الولايات المتحدة الامیركية قام بانتاجه اميركي- اسرائيلي بدعم من قس اميركي متطرف معاد للاسلام، يسيء الى رسول الاسلام الاكرم النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ويصف الاسلام بألفاظ بذيئة، مشاعر الغضب وادى الى احتجاجات وادانات واسعة.وقد أدانت الرئاسة الافغانية الفيلم، واعتبرته مهينا وغير اخلاقي، وأنه وجه ضربة الى السلام والتعايش السلمي.وقالت الحكومة الافغانية إن هذا العمل اثار مواجهة بين الأديان في العالم، واكدت أن اهانة المعتقدات والقيم الدينية ليست جزءا من حرية التعبير، مشيرة الى أن اهانة معتقدات مليار ونصف المليار مسلم جريمة تثير الاشمئزاز.وطالبت الحكومة الافغانية بوقف بث هذا الفيلم وفرض حظر على الاعمال المغرضة لمخرجه وللقس المتطرف تيري جونز.كما دان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل الفيلم، واعتبره في منتهى التدني الاخلاقي، لكنه دعا الى ضبط النفس.من جهتها دعت جماعة الاخوان المسلمين الى وقفات احتجاجية في جميع انحاء مصر احتجاجا على الفيلم. كما تجمع المئات من الشباب التونسي أمام مقر السفارة الأميركية احتجاجا علي الفيلم.ودانت ايران نشر الفيلم الاميركي واعتبرته جارحا لمشاعر الامة الاسلامية.وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست إن الصمت المتعمد للادارة الاميركية تجاه هذه الاعمال المشينة والمعادية للاسلام هو السبب الرئيس وراء هذه الأعمال.وذكرت مصادر اعلامية أن المحتجين رفعوا الرايات السوداء أمام مقر السفارة في العاصمة تونس، منددين بالاراجيف التي تسيء الى المعتقدات الدينية والرسالات السماوية.واضافت المصادر أن السلطات التونسية دفعت بتعزيزات أمنية كبيرة في محيط السفارة.ودفعت هذه الاساءة الآف الليبيين الى التظاهر امام القنصلية الاميركية في بنغازي والهجوم عليها بالصواريخ ما اسفر عن مقتل السفير الاميركي في ليبيا كريس ستيفنز خنقا وموظف في السفارة مع اثنين من قوات المارينز الاميركية خلال محاولتهم تامين المبنى وصد الهجوم .ونددت السلطات اللبيبة بالهجوم باشد العبارات ووصفته بالاجرامي واعلنت عن فتح تحقيق ودعا المؤتمر الوطني الحكومة الى عقد جلسة عاجلة.وقالت صحيفة وول ستريت جورنال ان الفيلم واسمه (براءة المسلمين) اخرجه الاسرائيلي-الاميركي سام بازيل، وصف فيه الاسلام بانه سرطان وفقا لتصريحات ادلى بها المخرج للصحيفة مشيرا الى انه جمع خمسة ملايين دولار من مئة يهودي لتمويل الفيلم.وحصل الفيلم على دعم القس الاميركي المثير للجدل تيري جونز الذي اثار ضجة من خلال حرقه نسخا من القرآن في ابريل الماضي.واستغل الموضوع في الحملات الانتخابية للرئاسة الاميركية، وانتقد المرشح ميت رومني رد الرئيس باراك اوباما على تظاهرات ليبيا ومصر قائلا ان اوباما بدل ان يدين الهجمات عبر عن تعاطفه مع اولئك الذين شنوا الهجمات.
احتجاجات وإدانات واسعة لواشنطن لإنتاجها فيلماً مسيئاً للإسلام
أخبار متعلقة